طالب عدد من أهالي ناحية حمام العليل بإنصاف عوائل الضحايا الذين تم اعدامهم على يد تنظيم داعش أبان سيطرته على محافظة نينوى,
وقال محمد أحمد عضو مجلس شباب ناحية حمام العليل أن داعش قام بمجزرة كبيرة وقام بقتل المئات من النساء والرجال بمنطقة الحود ودفنهم بهذا المكان وحتى الان لم نرى تحركا من قبل الجهات المختصة لنقلهم ودفنهم بمكان يليق بهم,
من جهة أخرى أكد الناشط المدني عز الدين عمار , بعد انطلاق عمليات تحرير وتحديدا ناحية القيارة أقتاد تنظيم داعش المئات من الرجال والأطفال وقتلهم أمام كلية الزراعة, في منطقة الرمي وتم التمثيل بجثث الأطفال بسبب الانتفاضة التي قام بها الأهالي ضد التنظيم,
وأضاف ان المقبرة تضم مابين 250 – 300 جثة وحتى الان لم تأتي أي جهة حكومية لفتح المقبرة والتعرف على الضحايا ودفنهم بمقبرة تليق بدماء الشهداء ومن هنا نناشد جميع المنظمات الانسانية المحلية والدولية بالوقوف على هذه الجريمة وفتح المقبرة
الى ذلك أكد المواطن عبد الكريم حردان انه تم اعدام الناس من المرشحين للانتخابات ومنتسبي الجيش والشرطة وقبل عمليات التحرير بعشرة أيام قام المدعو أبو بكر خطيب منطقة الصلاحية بحمام العليل بإعطاء عهد للمنتسبين بالعودة وانه لن يتم المساس بهم ولكن بعد عودتهم تم اعدامهم بطريقة وحشية وواحد منهم نجلي ونجل أخي وعددهم 62 شخصا,
وأشار الى ان الكثير من عوائل الضحايا لم يستلموا حقوقهم والناس تتصدق عليهم وحتى الآن لم اتعرف على جثة نجلي,
في نفس السياق قال خلف الجبوري مدير ناحية حمام العليل اطلعنا الحكومة الاتحادية وحكومة نينوى على هذه المقبرة ولكن لم يتم الأخذ بنظر الاعتبار ولم يقوموا باستخراج الجثث رغم اعدام المئات من المدنيين وتم التمثيل بالجثث وتقطيع اشلاه الجثث وتم طمر الجثث من قبل الحكومة المحلية ونطالب بفتح المقبرة للتعرف على الجثث ونقلها لمكان أخر ومن المعيب على الحكومة والبرلمان هذا السكوت على هذه الجريمة
الكاتب: احمد الزيدي
|