تستقبل جامعة الموصل طلبتها لأداء الامتحانات النهائية وسط اجواء اتسمت بالهدوء في اولها، وما هي الا ايام قليلة حتى بدأت اصوات تعلوا تذمرا من بعض الصعوبات التي تواجه الطلبة.
تقول رحاب الحيالي طالبة بكلية الادارة والاقتصاد مرحلة ثالثة، "ان اجواء الامتحانات جيدة الا ان الأساتذة لم يراعوا الصعوبات التي يمر بها الطالب، لذا كانت الاسئلة التي وضعوها صعبة علينا".
من جانبها تؤكد رفقة طالبة بكلية الآداب قسم اللغة التركية مرحلة ثانية، "ان اسئلة مادة الانكليزي كانت صعبة جدا، ولا تحتوي على ترك"، مشيرة، "ان التدريسية لم تراعي ظروفنا، والكل خرج من الامتحان بحالة صدمة بسبب صعوبة الاسئلة"، "لماذا كل هذه الصعوبة؟"، تتسأل رفقة.
ستة الاف طالب وطالبة منقسمين على وجبتين يؤدون امتحاناتهم يوميا بكلية الادارة والاقتصاد للدراسة الصباحية والمسائية.
وحسب تعليمات الجامعة تم توفير اجهزة التكييف ومستلزمات الامتحان والمراقبين استعدادا لتلك الامتحانات قبل فترة من بدئها.
ويبين الدكتور عدنان سالم قاسم معاون العميد للشؤون الادارية والمالية بكلية الادارة والاقتصاد، "ان التعامل مع الطلبة ابوي واخوي، ومعالجة المشاكل "ان حدثت" تتم بمركزية، والحمد لله الى اليوم لم تواجهنا اية مشاكلة".
ويضيف قاسم، "كنا حريصين على ان يلتزم الاساتذة بالمنهج، ولا يكون هناك صعوبة في الاسئلة، واكدنا ان تكون مباشرة نوعا ما لمراعة الظروف التي يمر بها الطالب".
وطالب قاسم، "الطلبة بالالتزام بالزي الموحد حتى لا يضيع الوقت عليهم، لأننا مشددين على الالتزام به".
ويتحدث معاون العميد الاداري بكلية العلوم عن استعدت كليته لاستقبال 691 طالب، ومدى صعوبة توفير الاجواء الملائمة لهم لأداء امتحاناتهم، مشيرا الى، "ان كليته وفرت مولدات توليد الطاقة في حال انقطاع الكهرباء عند حدوث اي طارئ".
ويتابع معاون العميد الاداري، "اكدنا ان تكون الاسئلة مباشرة من ضمن المنهج وعلى تشمل خيرات الترك حتى لا يتشتت الطالب".
الكاتب: نغم طلال:
|