|
أكد مدير شؤون المواطنين في مجلس محافظة نينوى أحمد محمد علي العبد ربه وجود 4 آلاف شكوى من قبل المواطنين بفقدان ابنائهم في مراحل متعدة منها في مرحلة داعش ومنها عند عمليات التحرير وأخرى اثناء خروجهم باتجاهمحافظة الانبار تم اعتقالهم من قبل سيطرات مجهولة,.
وقال العبد ربه " نتوقع ان تصل المعاملا الى أكثر من 10 آلاف معاملة ونأمل أن يتم ايجاد حلولا لذويهم وهذا العدد خاص بمدينة الموصل يضاف اليه الأعداد الخاصة بالأقضية والنواحي,"
من جهة أخرى أكدت النائبة عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية آلا طالباني أن المجتمع الدولي والسلطة التشريعية والتنفيذية ملزمة بالكشف عن مصير المغيبين,
وقالت طالباني أنه " اطلقنا النداء من مدينة الموصل المنكوبة بضرورة الكشف عن مصير المغيبين سنعمل بكل جهدنا لأجل هذا الموضوع,"
واوضحت النائبة عن محافظة النجف سناء الموسوي أن المدينة منكوبة ويشيب لها الرأس وعوائلها محطمون ينتظرون مصير ابنائهم من المغيبين حتى لو كانوا في مقبرة جماعة لكن يجب الكشف عن مصيرهم.
وقالت الموسوي إن " المجتمع الدولي يجب ان يأخذ دوره في إعادة اعمار الموصل وحملة وطنية شاملة لتعويض المتضررين من أبناء هذه المدينة المنكوبة"
وذكرت النائبة عن محافظة نينوى منى العبيدي أنه ننتظر من الحكومة الالتفاف لموضوع التعويضات لانه لم يتم شمول سوى إعداد قليلة بملف التعويضات
وطالبت العبيدي المجتمع الدولي والحكومة العراقية بفتح المقابر الجماعية بجنوب وغرب الموصل بإخراج رفاتهم والتعرف على الجثث وتسليمها لذويها وكذلك نطالب باعتبار ضحايا الخسفة شهداء واعطائهم كافة حقوقهم المالية لان عوائلهم يعانون من شظف العيش ويجب الالتفات لهذا الموضوع
و تجمهر عوائل الضحايا أمام البرلمانيات اثناء إنعقاد المؤتمر الصحفي على ضفاف نهر دجلة مقابل منطقة القليعات التابعة لمنطقة الموصل القديمة للكشف عن مصير أبنائهم المفقودين و المغيبين بسب اهمال الحكومة المركزية و المحلية يكلفهم
و ذكرت إحدى نساء الموصل بشرى شيت ,ان أبئها احمد عمر عبدالله اعتقل من منطقة الفاروق في أيمن الموصل آخر معاقل تنظيم داعش أثناء عمليات التحرير من قبل القوات الأمنية و بعد البحث عنه وجدنا انه احتجز في مطار المثنى و قد طلب المشرفون على السجن مبلغ مقداره 15000 دولارا لاطلاق سراحه بحسب قولها و اضافت ان موقف ابنها الأمني سليم و خالي من المؤشرات الأمنية و طالبت الوفد البرلمانيات العراقيات لإيجاد حل.
الكاتب: احمد الزيدي
|
