كشف الأمين العام لحركة العدل والإصلاح الشيخ عبد الله الياور اليوم الجمعة، عن معلومات أسماها بالمهمة تخص الخزين النفطي في محافظة نينوى، مؤكدا إن نينوى بأجيالها الحالية والقادمة ستكون فقيرة بينما يصبح الإقليم ثريا على حسابهم.
وقال الياور في بيان صحفي تلقت صدى بريس نسخة منه، "إن الوضع الخطير الذي تمر به محافظتنا يوجب علينا ان نوصل اليكم جميع المستجدات والمعلومات المهمة فيها التي يرتبط بها مصير ومستقبل المحافظة ارتباطا مباشرا.
واضاف ان معلومات خطيرة ومهمة وصلت عن طريق مقربين من شركات النفط تفيد بان مخزون المناطق المسيطر عليها في نينوى من النفط يعادل نفط الجماهيرية الليبية بالكامل اي بحدود 22مليار برميل وهو من النوع العالي الجودة في مناطق سهل نينوى والشيخان ومناطق اخرى"، مشيرا إلى، "أنه وحسب المعلومات الواردة لا يحتاج الى جهد كبير لاستخراجه".
ولفت الياور إلى، "أن حكومة اقليم كردستان تقوم بالتوقيع مع الشركات الاحتكارية لمصلحة الاقليم لغرض استخراج هذا النفط وتصديره الى الخارج عبر خط أنابيب ستقوم بإنشائه لاحقا تمهيدا لحق تقرير المصير والانفصال الذي طالبت وما زالت تطالب به" حسب قوله.
وحذر الياور من، "انه إذا ما تم هذا الامر فإن نينوى بأجيالها الحالية والقادمة ستكون فقيرة بينما يصبح الإقليم ثريا على حساب أبناءنا واجيالنا"،مشيرا الى، "إن وجود كميات النفط الكبيرة في مناطق القوش والشيخان بما يعادل نفط ليبيا هي حق لأهالي نينوى والعراقيين بشكل عام وان الموافقة على العقود التي يوقعها اقليم كردستان فيها يعني استحواذ الاقليم عليها"."انه وكما سمعنا من قادة الاقليم وفي مرات عديدة بشان تقرير المصير والانفضال"
وبين الياور، "أن هذه الثروات التي انتظرها ابناء نينوى والعراقيين عشرات السنين متحملين الفقر ومضحين بأنفسهم للدفاع عنها سيكون مصيرها الضياع"، محملا المسؤولية للذين يتعاونون مع الاقليم للسيطرة على ثروات محافظة نينوى التي هي جزء من العراق".
وشدد الياور على، "أن هذا الأمر يعد تعديا على اهالي نينوى وإضرارا بأهلها"، محملا الحكومة العراقية ومجلس النواب مسؤولية عدم تطبيق الدستور وتنفيذ المادة 58 من قانون إدارة الدولة النافذ الذي يقضي بأن حدود الاقليم هي ماقبل ١٩ آذار ٢٠٠٣.
وطالب الياور، "بتطبيق الدستور واخراج قوات البشمركة من هذه المناطق، واعتبارها قوات احتلال كونها دخلتها متحالفة مع قوات الاحتلال الامريكية عام ٢٠٠٣"، لافتا إلى، "أن مواصلة احتلالها لهذه المناطق بعد خروج قوات الاحتلال يأتي ضمن خطة أعدت مسبقا تمهيداً لفصلها عن نينوى وضمها للإقليم".
الكاتب: صدى بريس:
|