December 9, 2019, 8:01 am
الخراب والدمار يعم الكثير من اجزاء مدينة الموصل، التي لم يمر سوى أسابيع على الاعلان عن تحريرها بالكامل، ٠انبرت نخبة من مثقفي المدينة ومن قاماتها الاعلامية والادبية وبنشاط محموم من قبل مجموعة من الشباب المتطوعين
لتأسيس الرصيف الثقافي في نهاية آب / اغسطس من عام 2017 في منطقة المجموعة الثقافية والتي استمرت نشاطاته والاقبال عليه لغاية يومنا هذا بل ان سوء الاحوال الجوية لم يمنع عشاق الفن والادب والثقافة من زيارته كلما سنحت لهم الفرصة كما ان زيادة عدد المرتادين لهذا الرصيف ترتفع وتستقطب المزيد من الشرائح الاجتماعية في محافظة نينوى.
رغم الدمار الذي تشهده مدينة الموصل تستمر جهود الناشطين والمثقفين في إعادة المظاهر الثقافية والفنية من خلال تأسيس رصيف الكتب وسط المدينة ليكون رافدًا مهمًا لهواة القراءة إضافة إلى تأسيس تجربة ثقافية وحضارية تكون نواة لإعادة الحياة الثقافية إلى أحياء مدينة الموصل
بمناسبة يوم العالمي للتطوع تفوز محافظة نينوى بقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية كأفضل عمل تطوعي في الوطن العربي لعام 2019 بمجال العمل التثقيف التسويق الاجتماعي والتي ينظمها الاتحاد العرب العربي للتطوع برعاية جامعة الدول العربية
وقال صفاء الدين إن عمل رصيف الكتب تم العمل به عام ٢٠١٧ بعد تحرير المحافظة ودمار شارع النجفي بالجانب الأيمن بمدينة الموصل القديمة شارع مهم جداً لدى أهالي الموصل واصرار القائمين عليه عودة الشارع الثقافي ولكن بحله جديدة وهو رصيف الكتب ونشكر جامعة الموصل وبلدية الموصل
ومن جهة أخرى قال قائد عمليات نينوى نومان الزوبعي أن الامم تنهض بالشباب وخير دليل اليوم تفوز محافظة نينوى للمرة الثانية كاجمل وأفضل عمل تطوعي ونشد على ايديهم من أجل الحصول على جوائز أكثر
علاء غانم احد المؤسسين لرصيف الكتب يقول ان العمل الجماعي احد اسباب النجاح وهناك شباب تم اكتشافها من رسامين وناحتين وشعراء واعلاميين وغيرهم ولدينا أفكارجديدة تصب بمصلحة محافظة نينوى
الكاتب: احمد الزيدي
|