February 26, 2020, 7:13 pm

القوات الامنية بمحافظة نينوى المعلوم عنها حامية الحدود والشرطة لحماية الممتلكات العامة والخاصة ومطاردة ما تبقى من عناصر تنظيم داعش بداخل المدينة الموصل .

هناك الكثير من المواقف التي تبرز لحظات إنسانية غاية في الرقي في حياة الشرطي فمثلًا يمكننا الحديث عن ذلك الشرطي وهو احد منتسبي شرطة نينوى بمديرية النجدة يأتي يوم واحد في الأسبوع من أجل العمل ببلدية الموصل قطاع السلام قسم فلسطين يعمل مع عامل النظافة من أجل مدينة الموصل

يقول صلاح اللهيبي معاون قسم فلسطين أن أحد منتسبي وزارة الداخلية يأتي كل أسبوع ويعمل عامل النظافة من الساعة ٧ صباحا الى الساعة ٤ عصرا دون توقف ودون مقابل(مجاناً) هذا أن دل عن شيء فهو يدل على حرصه وتفانيه بالعمل وهو متفائل باصرار،

و مصمم على معالجة الخلل عن طريق التفاني والعمل الجاد وقوة الشخصية

وأشار لحد هذا اليوم لانعرف اسمه عند السؤال عن اسمه يبتسم ويقول إن العمل لايحتاج لاسم و يقول انه ابن العراق

عمر احمد مواطن من أهالي سومر يقول أشعر بالفرح عندما أرى شرطي يعمل مع عمال البلدية هذا النموذج الأمني الفريد بعد أن ذكره لي أحد رفاقي وقد التقى به رجال الشرطة لهم كرامتهم وهيبتهم و يجب إطاعة أوامرهم، فهم أبناؤنا وإخواننا الذين يعملون لأجلنا وكل ما يفعلوه ما هو إلا قانون تفرضه عليهم ضمائرهم القيام به ويمليه عليهم الواجب أيضاً ولا يجوز بأي حال من الأحوال التهاون في فرض القوانين. وهناك جهات كانت ومازال تريد تشويه سمعة القوات الامنية من أجل مكاسب سياسية وحزبية واليوم المواطن أقرب إلى القوات الامنية