تشهد مدينة الموصل منذ ايام أزمة في مادة البنزين.
حيث تقف طوابير طويلة من المركبات تمتد لعدة كيلومترات يوميا أمام محطات تعبئة الوقود بانتظار التزود بالوقود
سواق الاجرة هم المتضرر الاول من هذه الازمة التي بحاجة الى حلول سريعة من قبل وزارة النفط الاتحادية الازمة الحالية شجعت ضعاف النفوس على المتاجرة بالوقود في السوق السوداء وبالتالي ادى الى ارتفاع اسعاره مما سبب معاناة حقيقية لسواق المركبات بشقيها الاجرة والخاص وقد عبر المواطنون عن استيائهم من هذه الازمة التي اثرت كثيرا على حياتهم اليومية من دون ان يعرفوا لها سببا واضحا
وقال احد المواطنين انه وقف منذ الصباح الباكر في الطابور امام محطات التعبئة للتزود بالوقود بسبب حدوث ازمة بالبانزين،
مشيرا الى انه لايعرف سببا لهذه الازمة فالمسوؤلين يتبادلون الاتهامات بشأنها والمواطن يدفع ثمنها .
سيف محمد صاحب كوستر عشرة راكب يعمل بداخل مدينة الموصل يقول ان المنتوجات النفطية فرع نينوى منذ ثلاثة أيام لم تقوم بتوزيع حصة زيت الغاز ولانعرف السبب
واشار هناك أصحاب مركبات لجأوا للشراء من السوق السوداء رغم ارتفاع الأسعار
يبلغ عدد سكان محافظة نينوى أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون بحسب آخر الإحصائيات,
وكشف مراسلنا ان شركة المنتوجات النفطية في نينوى تمنع وسائل الاعلام المختلفة من التصوير داخل المحطات او حتى خارجها ويطالبون بكتاب من وزارة النفط.
الكاتب: احمد الزيدي
|