بعد فرض حضر التجوال على محافظة نينوى من قبل الإدارة المحلية وبالتنسيق مع الحكومة المركزية
المواطنين منعو من إفتتاح المحال التجارية باستثناء محلات بيع الفواكه والخضروات وافران الخبز والصيدليات بعد اكتشاف خمسة حالات مصابة بفيروس كورونا في الموصل في هذه اللحظة سارع عدد من الناشطين بالتعاون مع مكتب النائب ميزر حمادي السلطان في نينوى بتقديم المساعدات الغذائية والعلاجات الطبية ومبالغ مالية من أجل مساعدة الناس على تخطي هذه الازمة التي تعيشها المحافظة>
ام محمد ام لأربعة أطفال من سكنة وادي حجر بالجانب الأيمن تقول لم يقم أحد من المسؤولين بزيارتنا حتى اليوم
الجهة الوحيدة التي قامت بتقديم المساعدات لنا هي مكتب النائب ميزر
قامو بتقديم مبلغ مالي لتخطي المعاناة التي نعيشها في هذه الفترة لتضيف إنه على جميع المسؤولين العمل على هكذا مبادرات
ابو حاجم يعمل بمحل حدادة قبل فرض حضر التجوال وهو اليوم جالس بداره ولديه ثلاثة بنات وبعد مناشدتي للشيخ ميزر استجاب على الفور وقام بإرسال مبلغ من المال ومواد غذائية تعينني لحين فتح منع التجوال وهي ليست المبادرة الأولى
بل قام الشيخ بتوزيع أكثر من 950 سلة غذائية وتكفل عدد من العوائل المتعففة ومبالغ مالية على 400 عائلة وتوفير العلاجات الطبية للمرضى بأمراض مزمنة وفي وقت سابق
طالب النائب ميزر من الحكومة المركزية بعد موجة الأمطار الغزيرة والسيول الأخيرة التي أغرقت عدة مناطق في مدينة الموصل بأعلان مدينة الموصل مدينة منكوبة لا يمكن قياس معادن الرجال بكثرة المال أو علو المنزلة والجاه أو المنصب فحسب فكم من أناس لم تزدهم كثرة أموالهم إلا بخلا وشحا و وضاعة وكم من آخرين لم ترفعهم مناصبهم و وظائفهم من درك البغي والظلم والدناءة وكم أظهرت الحياة نفاسة معادن بعض الرجال رغم فقرهم وتواضع منزلتهم
أين باقي أعضاء البرلمان الممثلين عن محافظة نينوى...... على الجميع التكاتف ولم يكن للحكومة المحلية اي التفاتة للعوائل الفقيرة وفي حال استمر منع التجوال من سيعين هذه العوائل نرى الجولات الميدانية في الأسواق هذه الجولات لاتغني ولاتسمن من جوع.
الكاتب: احمد الزيدي
|