ايوم أمس تم العثور على طفل حديث الولادة بالجانب الأيمن بمدينة الموصل
ان كان السبب هو الجوع والعوز وراء وضع الطفل الرضيع في أحدى أزقة حي الشفاء هذا لايعني أن هذه الحالة هي الأولى ولآ الاخيرة.
على الجميع متابعة الامر بجدية رغم المناشدات منذ يوم أمس لهذه الساعة من قبل أعضاء برلمان ومنتسبي واعلاميين ومحامين وناشطين وميسورين بتكفل الطفل أو من يعرف المرأة ام الطفل وتخصيص رواتب لعائلة الطفل وهناك فريق من رجال الشرطة يقوم بالبحث عن منزل الطفل اليوم قصة الأطفال أصبحت راي عام والمواطنون يتساءلون اين دور الحكومة المحلية لماذا لم تخرج بتصريح أو توضيح رغم ان هناك تسليط اعلامي أن كانت محلية أو عربية,
منى رعد ام لخمسة أطفال تقول اليوم انا ام واعرف معاناة ألام عند تعرض أطفالي لوعكة صحية لااستطيع النوم
وتضيف المعاناة التي تمر بها ام الطفل الذي وجدوه لا تحسد عليها أي ام وعلى الخيرين أن يجدوا المرأة المواطن مصطفى محمد من سكنة الجانب الايسر يعمل بالتجارة يقول متزوج أكثر من ثلاثين عام وليس لدي أطفال جميع الاموال التي جمعت لاتعادل طفل واحد لو كان لدي أطفال أن التبني في الإسلام غير وارد لكان اول المتبنين فالتبني في الإسلام غير جائز إذ لا يجوز التبني لمعلوم النسب والقانون المدني العراقي لم يرد فيه نص يحدّد مفهوم التبني بشكله المعروف كما في قوانين الدول الأخرى وبالأخص الأوروبية وسبب ذلك -كما يقول- القانون المدني العراقي جاءت معظم أحكامه من الشريعة الإسلامية أن القانون المدني العراقي عالج مسألة البنوة الشرعية والولاية وسائر الواجبات ما بين الآباء والأبناء والأشخاص الذين لا تعرف لهم جنسية وحالة اللقيط، وهذا كله يتعلق بمسألة الجنسية العراقية أن التبني في الإسلام غير وارد إلا انه في الحياة الاجتماعية يلجأ بعض الناس إليه عن طريق قرار الضم الصادر من المحاكم وقالت مصادر أمنية أن بخصوص الطفل الذي تم العثور عليه في إحدى أزقة حي الشفاء
تبين بأن الطفل حديث الولادة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل المركز الشيخ فتحي وقد عرضت الأوراق التحقيقة الخاصة بالطفل كريم النسب على قاضي تحقيق الايمن الخفر وتم إيداعه في مستشفى البتول الخدج.