June 8, 2020, 1:20 am

حريق المحاصيل الزراعية من القمح والشعير في عدد من الاقضية والنواحي بمحافظة نينوى وبطريقة شبه منظمة سبب الكثير من علامات الاستفهام حول الجهات التي تقف وراء تلك الحرائق التي دمرت عشرات الآلاف من الهكتارات،

ويرى مزارعون أن قصر الأمر على فلول داعش قد يؤدي إلى التغاضي عن الفاعل أو الفاعلين الحقيقيين وهذا لا يعني تبرئة ساحة التنظيم الإرهابي.

واندلاع الكثير من الحرائق في مئات الدونمات ومساحات واسعة من المحاصيل الزراعية في محافظة نينوى و خسائر كبيرة للمزارعين هناك الذين كانوا ينتظرون موسما اعتبروه جيدا خصوصا بعد كمية الأمطار التي هطلت ووعدت بمحصول وفير هذا العام من الحنطة والشعير.

وشملت هذه الحرائق مدناً خرجت من سيطرة تنظيم داعش،

وأهمها مدينة الموصل التي تشهد منذ شهر تقريبا بشكل شبه يومي حرائق لمزارع الحنطة والشعير وهو أمر يعتبره مزارعون في المحافظة عملا تخريبيا يستهدف الأمن الغذائي للمواطنين.

وقال صادق ابو جعفر إنه منذ مدة ما تقارب الشهر وبعد أن بدء موسم الحصاد لمحصول الشعير بداية في محافظة نينوى بدأت الحرائق بشكل شبه يومي في الفترة الماضية، وخاصة في العشرة أيام الأخيرة كانت بشكل يومي وفي عدة مناطق بسهل نينوى مما أدى إلى أن مديريات الدفاع المدني وبإمكانياتها البسيطة لا تستطيع السيطرة على هذه الحرائق المفتعلة. الحرائق بفعل فاعل وبعد الاستفسار وسؤال عن أسباب الحرائق تبين أنها بفعل فاعل والفاعل لا يزال مجهولا وطليقا.

ابومحمد التركماني من قرية سماقية يقول هذه المحاصيل هي ثروة لكل الشعب العراقي وعلى رئيس الوزراء أن يكون له اهتمام خاص بالموضوع والتفاتة لهذا الموضوع لأن هذه الحرائق أكبر من إمكانيات الدفاع المدني والجيش العراقي والحشد الشعبي ويختم بالقول هذه الأمور مفتعلة وهي تؤثر على الأمن الغذائي في محافظة نينوى وعموم الدولة العراقية.