ساعات تجهيز التيار الكهربائي في محافظة نينوى بلغت هذا اليوم 23 ساعة ونصف
وضع حجر الأساس لمشروع مجاري الموصل الأيمن الكبير
مرور نينوى تستقبل مراجعيها في بداية العام المقبل
وقفة تضامنية للمطالبة بعدم استقالة زهير الاعرجي من منصبه
التصويت
هل سيتم عقد اجتماع اختيار رئيس الجمهورية


الاعلانات

جريدة صدى الموصل

حالة الطقس
حالة الطقس
شاركنا

تابعونا
حالة الطقـس
دليل المواقع

مديرية المرور العامة 

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 

   وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وزارة التربية  

وزارة الصحة 

مركز الأخبار / سياسية / مؤامرة الموصل: في ذكراها السادسة


مؤامرة الموصل: في ذكراها السادسة
June 10, 2020, 7:54 pm
قبل ستة سنوات 
الهجمات البرية التي قام بها تنظيم داعش على القوات العراقية
تمكن التنظيم من خلالها السيطرة على أراض واسعة وبعدها استمر بمواصلة تشبثه بالارض التي استولى عليها والتي بدأ يفرض فيها رؤيته المتطرفة لا الشرعية
 
في العاشر من حزيران 2014 سيطر تنظيم داعش  بالكامل على مدينة الموصل (مركز محافظة نينوى شمالي العراق) ليتخذها منطلقا لضم مساحات واسعة من البلاد وارتكب على اثرها جرائم وحشية ضد السكان المدنيين ودمر اهم اثار المدينة ومساجدها التاريخية فاتحا الأبواب على اتهامات متبادلة داخل الأحزاب الحاكمة في بغداد بالمسؤولية عن هذه الكارثة التي أدت الى تغيرات كبرى في البلاد
 
قبل يومين من سقوط الموصل وصل كل من قائد القوات المشتركة للجيش العراقي الفريق أول ركن عبود قنبر وقائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان إلى الموصل للإشراف على الخطط الأمنية في المحافظة بعد ورود أنباء عن ظهور المسلحين فيها.
 
قنبر وغيدان إضافة الى قائد عمليات نينوى الفريق مهدي الغراوي كانوا داخل المدينة عشية انسحاب القوات الأمنية وكانوا أبرز المنسحبين أيضا من مواقعهم ومقراتهم الأمنية باتجاه مدينة كركوك حيث قاموا بتسليم أنفسهم إلى قوات "البشمركة" لحمايتهم.
 
مقاطع فيديو انتشرت على موقع يوتيوب أظهرت لحظة وصول المواكب العسكرية التي تضم هؤلاء القادة الثلاثة الكبار، ويكشف مقطع الفيديو حجم هذه القوات التي تستطيع تنفيذ عمليات عسكرية لكنها لم تطلق حتى ولو رصاصة واحدة، فما الذي حدث
 
كان اللواء مهدي الغراوي يعلم أن الهجوم آت ففي أواخر مايو (أيار) الماضي اعتقلت قوات الأمن العراقية 7 أعضاء في تنظيم داعش في مدينة الموصل، وعلمت أن المجموعة تخطط لشن هجوم على المدينة في أوائل يونيو (حزيران).
 
حاصرت الشرطة الاتحادية فى الموصل بقيادة الغراوي قادت الى اعتقال القائد العسكري من داعش في الموصل قبل شهر من سقوط المدينة (وهو  محمد أحمد سلطان)، وهذا كشف للقيادات الامنية والعسكرية ان الهجوم المعد لاحتلال نينوى سيكون ليلة يوم 5 حزيران/يونيو وهو ما حدث فعلاً. وقد كشف سلطان الخطة بالكامل مشيراً الى عمليات ستجري في اليوم ذاته في سامراء لتشتيت الانتباه. وقد تطابقت اقواله مع الاحداث بشكل دقيق، إلا ان هذا لم يغير من تكتيكات القادة الامنيين والعسكريين
 
ففي الساعة الثانية والنصف صباح يوم السادس من يونيو عاد الغراوي ورجاله إلى غرفة العمليات بعد تفقد نقاط التفتيش بالمدينة  وفي تلك اللحظة كانت قوافل من سيارات الـ«بيك أب» تتقدم من اتجاه الغرب عبر الصحراء التي تقع فيها الحدود الفاصلة بين العراق وسوريا. كان في كل سيارة 4 من مقاتلي داعش. وشقت هذه القوافل طريقها إلى نقاط التفتيش التي كان بكل منها رجلان لتدخل المدينة. وبحلول الساعة الثالثة والنصف صباحا كان المقاتلون المتشددون يحاربون داخل الموصل
 
حسب تصريح مهدي الغراوي على قناة البغدادية إنه لم يصدر الأمر النهائي بالانسحاب من المدينة. ويؤكد أن واحدا من 3 أشخاص ربما يكون قد أصدر الأمر النهائي، هم عبود قنبر الذي كان في ذلك الوقت نائبا لرئيس الأركان بوزارة الدفاع، أو علي غيدان الذي كان قائدا للقوات البرية، أو المالكي نفسه الذي كان يوجه كبار الضباط من بغداد بنفسه.
 
 الغراوي، على حد قوله، كبش فداء وضحية للاتفاقات والتحالفات التي تبقي النخبة السياسية والعسكرية في العراق في مواقعها. وأحيل غيدان وقنبر، موضع ثقة المالكي، إلى التقاعد. ويقول الغراوي الذي يعيش في مدينته الواقعة في جنوب العراق: «هم يريدون فقط إنقاذ أنفسهم من تلك الاتهامات. التحقيق يجب أن يشمل أعلى القادة والقيادات.. على الكل أن يقول ما لديه حتى يعرف الناس
 
وبينما كان مقاتلو داعش يسابقون الريح صوب الموصل قبل فجر يوم السادس من يونيو، كان المتطرفون يأملون  القليلة التالية ارتفع عددهم متجاوزا ألفي مقاتل كان خط الدفاع الأول عن الموصل هو اللواء السادس بالفرقة الثالثة من الجيش العراقي. وعلى الورق كان قوام اللواء 2500 رجل، أما الواقع فكان أقرب إلى 500 رجل. كذلك كان اللواء تعوزه الأسلحة والذخائر
 
قبل دخول داعش على مدينة الموصل قامة وزارة الدفاع العراقية بنقل المشاة والمدرعات والدبابات إلى الأنبار حيث قتل أكثر من 6000 جندي، وهرب من الخدمة 12 ألفا غيرهم. وقال الغراوي إن ذلك لم يبق في الموصل أي دبابات، كما أن المدينة كانت تعاني من نقص المدفعية. كذلك كانت هناك أيضا مشكلة الجنود الوهميين، وهم الرجال المسجلون في الدفاتر الذين يدفعون للضباط نصف رواتبهم وفي المقابل لا يحضرون لثكناتهم ولا يؤدون ما عليهم من واجبات
 
وفي حي مشرفة، وهو من نقاط الدخول إلى المدينة، كان عدد الجنود في الخدمة ليلة السادس من يونيو 40 جنديا فقط. ومع تسلل داعش إلى المدينة استولوا على عربات عسكرية وأسلحة و شنقوا عددا من الجنود وأشعلوا النار في جثثهم وصلبوا البعض وأشعلوا النار فيهم على مقدمة سيارات الهمفي
 
 وعلى الطرف الغربي من حي 17 تموز شاهد رجال الشرطة من الكتيبة الرابعة سيارتي همفي و15 شاحنة بيك أب تقترب وهي تطلق نيران المدافع الرشاشة بكثافة.  الكتيبة: في كتيبتنا كلها عندنا مدفع رشاش واحد. أما هم ففي كل بيك أب مدفع رشاش
 
أمر الغراوي قواته بتشكيل صف دفاعي لتطويق أحياء الموصل الغربية المحاصرة من جهة نهر دجلة. وقال الغراوي إنه تلقى اتصالا هاتفيا من المالكي للصمود حتى وصول قنبر نائب رئيس الأركان بوزارة الدفاع وغيدان الذي كان يقود القوات البرية العراقية. كان الاثنان أعلى رتبة من الغراوي وتوليا تلقائيا بالكامل القيادة في الموصل في السابع من يونيو.
 
في صباح اليوم التالي التقى الغراوي محافظ نينوى أثيل النجيفي. ولم يكن المحافظ صديقا، بل سبق أن اتهم الغراوي بالفساد، وهو اتهام نفاه الغراوي. والآن كان مصير المدينة يتوقف على الغراوي. وسأل أحد مستشاري النجيفي الغراوي عن أسباب عدم قيامه بهجوم مضاد، فرد الغراوي لا يوجد ما يكفي من القوات
.
في عصر يوم الثامن من يونيو، كانت أكثر من 100 عربة تقل ما لا يقل عن 400 مقاتل قد عبرت إلى الموصل من سوريا منذ بداية المعركة  إن الخلايا النائمة في المدينة نشطت وهبت لمساعدة المهاجمين. وقصف المهاجمون مركزا للشرطة في حي العريبي وهاجموا المنطقة المحيطة بفندق الموصل المهجور على الضفة الغربية لنهر دجلة الذي تحول إلى موقع قتالي لـ30 رجلا من وحدة خاصة من قوات الشرطة. قصف الغراوي ورجاله من الشرطة الاتحادية المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش بالمدفعية. قال الغراوي إن معنويات الموصل ارتفعت لبرهة من الوقت
 
السبب الرئيس الذي دفع بالقوات الأمنية لمغادرة الموصل هو
في الساعة الرابعة والنصف عصرا اتجهت شاحنة صهريج عسكرية للنقل  صوب فندق الموصل حيث أطلقت الشرطة النار على الشاحنة التي انفجرت وتحولت إلى كتلة هائلة من النار والشظايا  فقد هز الصوت الموصل تفجير الصهريج المفخخ الذي قاده أبو عمر الجزراوي واستهدف تجمعا لقيادات في الجيش أمام فندق الموصل مما أدى لانهيار معنويات الجيش وانسحاب من  الساحل الأيمن إلى الأيسر بمدينة  أن هجوم الفندق هو ما أدى لانكسار الجيش والشرطة في الموصل. وبعد ذلك ذاب الخط الدفاعي في غرب المدينة فلم يعد له وجود
 
وبعد نحو 3 ساعات ومع انتشار التقارير عن قيام الشرطة الاتحادية بحرق معسكراتها والتخلص من الزي العسكري، اجتمع محافظ نينوى ومستشاره مع قنبر وغيدان في قيادة العمليات قرب المطار. كان المستشار خالد العبيدي نفسه ضابطا متقاعدا وعضوا في البرلمان انتخب حديثا ووزير الدفاع بعدها
 
حث القادة العسكريين على الهجوم بالفرقة الثانية التي ظلت ساكنة نسبيا على الجانب الآخر من النهر في شرق الموصل
 
قال قنبر إن لديهم خطة، وحث مستشار النجيفي الغراوي على الهجوم رد الغراوي أنه لا يمكنه المجازفة بنقل الجنود ورجال الشرطة الاتحادية الذين تبقوا معه. وقال المستشار: يمكننا أن نأتي لهم بالقوة وقاطعه قنبر قائلا إن على المحافظ ومستشاره أن يؤديا ما عليهما من واجب، وأضاف ونحن سنؤدي واجبنا
 
غادر المحافظ ومستشاره القاعدة الساعة 25.‏8 مساء غير واثقين في خطة العسكريين. وقبيل الساعة التاسعة والنصف مساء أبلغ قنبر وغيدان الغراوي بأنهما سينسحبان إلى الجانب الآخر من النهر. قال الغراوي: لم يقدما لي أي معلومات أو أي سبب ويضيف الغراوي وضباط آخرون أن قنبر وغيدان أخذا من قوات الغراوي 46 رجلا و14 شاحنة بيك أب وعربة همفي، أي معظم ما لدى وحدته الأمنية. أوضح الغراوي أن قافلة غيدان وقنبر المتقهقرة خلقت الانطباع بأن قوات الجيش العراقي تهجر الميدان. وأضاف: هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير. هذا هو أكبر خطأ
 
اثيل النجيفي المحافظ السابق إن الجنود افترضوا أن قادتهم هربوا، وخلال ساعتين كان أغلب رجال الفرقة الثانية قد هربوا من الخدمة في شرق المدينة. ظل الغراوي و26 من رجاله مختبئين في قاعدة عملياتهم في الغرب التي اجتاحها المهاجمون
 
تسلسل الأحداث
 
 5 حزيران 2014: محافظ نينوى آنذاك أثيل النجيفي يقول إنه "لا يوجد مسلحون لا في الموصل ولا على أطرافها"، ويؤكد أن السلطات الأمنية (قيادة العمليات الثلاثية) فرضت حظر التجوال فيها كـ"فعل احترازي" في هذه المدينة التي تشكل عاصمة المحافظة وتقع على بعد 400 كلم شمال بغداد وتعتبر ثانية كبريات المدن العراقية.
 
6 حزيران: قوات محدودة تابعة لتنظيم داعش تدخل مدينة الموصل وخاصة أطرافها في مناطق مشيرفة و17 تموز والهرمات وحي التنك وحي العريبي بالجانب الأيمن وحي الزهراء وحي التحرير بالجانب الأيسر وقد قتل 12 شخصا وأصيب العشرات بجروح في هجمات بسيارات مفخخة واشتباكات مسلحة داخل وحول المدينة
 
واشتبكت قوات التنظيم مع من لم يهرب من عناصر الفوج السابع من الشرطة المحلية (بقي منهم 40-50 مقاتلا) مدة ثلاثة أيام دون أن تتلقى هذه العناصر أي مساعدة من "قيادة العمليات"، مما أدى إلى انهيارها في النهاية مما فتح الباب أمام انهيارات أمنية متلاحقة.
 
 7 حزيران: نزوح جماعي من عدة أحياء في مدينة الموصل خشية التعرض للقصف بعد اندلاع اشتباكات بين الجيش العراقي ومسلحي التنظيم، والقوات الحكومية تؤكد استعادتها "السيطرة على 90% من مدينة الموصل إثر قصف الجيش للمناطق التي سيطر عليها المسلحون، مما أدى إلى "قتل 105 من المسلحين وتدمير عشرين من سياراتهم المزودة بأسلحة آلية مما منعهم من السيطرة على الأرض
 
 8 حزيران: استمرار الاشتباكات في الموصل بين عناصر التنظيم والجيش العراقي الذي نفذ قصفا عشوائيا على المناطق التي يسيطر عليها المسلحون ويسيرون فيها دوريات، معلنا أن عملياته العسكرية في المدينة تأتي ضمن حملة لـ"تطهيرها من المجاميع المسلحة 
 
 9 حزيران: الشرطة الاتحادية تنسحب -دون أي قتال- من مقراتها في منطقة الموصل الجديدة وحي الرسالة وتحرق تلك المقرات.
 
سميت معركة الموصل من قبل تنظيم داعش باسم غزوة أسد الله البيلاوي، والبيلاوي هو قائد معركة الموصل وهو من عشيرة البوبالي قبيلة الدليم من مدينة الرمادي. واستولت داعش على 2300 عربة همر عسكرية مصفحة، والكثير من الأسلحة والعتاد بعد دخولها للموصل
 
10 حزيران: مئات من مسلحي تنظيم داعش يسيطرون بالكامل على مدينة الموصل، طاردين القيادات السياسية والأمنية والقوات الرسمية التي تقدر بثلاث فرق من الجيش والشرطة (ما بين 40-50 ألف مقاتل) مجهزة بأحدث ما أنتجته مصانع السلاح الأميركي، والتي أصيبت بـ"انهيار أمني كامل" حسب تعبير وزارة الخارجية الأميركية.
 
في 10 حزيران 2014 سيطر تنظيم داعش على مكتب قناة العراقية بالمدينة و قناة سما الموصل التابعة لمجلس محافظة نينوى وقناة نينوى الغد التابعة لمحافظ نينوى السابق اثيل النجيفي وقناة الموصلية تعود للقوات الامريكية وبعد خروج الامريكان اصبحت لغازي فيصل,
 
 في 10 حزيران 2014 تنظيم داعش يسيطر بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الامن على مبنى محافظة نينوى والجانب الايمن والايسر من مدينة الموصل وفي 10 حزيران 2014 تنظيم داعش يسيطر على مطار الموصل الدولي ومعسكر الغزلاني بالكامل جنوبي المدينة بعد اشتباكات مع القوات الأمنية
 
 في 10 حزيران 2014 تنظيم (داعش) يسيطر على قاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل بعد انسحاب الجيش من القاعدة.
 
في 10 حزيران اعلن (داعش) سيطرته على ثلاثة سجون في مدينة الموصل بعد فرض سيطرته بالكامل على المدينة واعلن (تحرير) 3000 معتقل
 
أعضاء برلمان أكد أنّ الشخصيات التي اتهمت بسقوط الموصل، أغلبها شخصيات سياسية، وبالتالي الجوانب السياسية طغت على عملية عدم تفعيل الملف متسائلاً حول سبب عدم تفعيل لجنة التحقيق بقضية سقوط الموصل وأشار إلى أن ملف التحقيق دخل ضمن الصفقات السياسية، وسيبقى ضمن الملفات المتروكة جانباً
 
وتسبّب سقوط مدينة الموصل بيد داعش بانهيار مدن شمال وغرب العراق، وتهديد العاصمة بغداد ونتج منه مقتل وإصابة وفقدان ما لا يقل عن 300 ألف عراقي مدني وسقوط نحو 80 ألف قتيل وجريح من الجيش العراقي وفصائل الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر
 
كما نتج منه نزوح نحو 6 ملايين عراقي إضافة إلى تكبّد العراق خسائر بلغت نحو 120 مليار دولار منها نحو 88 مليار عبارة عن خسائر بالبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة عدا عن تدمير شبه كامل في 34 مدينة وبلدة عراقية.
 
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رسمياً تحرير الموصل من يد داعش في 10 يوليو/تموز 2017، وذلك بعد عملية عسكرية واسعة في المدينة تم إطلاقها في أكتوبر/تشرين الأول 2016، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن

الكاتب: احمد الزيدي
  صدى بريس الاخبار  
     
اتصل بنا السياسية  
حول صدى بريس الامنية  
اعلن معنا الاقتصادية  
تطبيق صدى بريس الرياضية  
شاركنا برأيك العلوم والتكنلوجيا  
وظائف شاغرة الثفافية  
  الصحة والمجتمع  
  الاخرى  
     
Powered by Professional For Web Services - بدعم من بروفشنال لخدمات المواقع