بدأت أنقرة اليوم ثاني عملية عسكرية لها في شمالي العراق في غضون أيام مستهدفة وفق قولها حزب العمال الكردستاني وجماعات إرهابية أخرى
دعا حاكم صابر عضو المجلس القيادي ومسؤول مركز تنظيمات نينوى للإتحاد الوطني الكردستاني الحكومة الإتحادية الى القيام بدورها الوطني ازاء الخروقات التركية على الأراضي العراقية وقصفها المدنيين في مناطق سنجار ومخمور،
وقال كنا نأمل ان تدعم الحكومة عودة النازحين إلى ديارهم ومناطقهم إلا أنه للأسف حصل العكس.
وبين صابر ان تركيا تقوم بخرق المواثيق والقوانين الدولية بين فترةٍ وأخرى وتشن عملياتها العسكرية داخل الأراضي العراقية وتحديداً في إقليم كردستان وهذا ما نعتبره خرقاً واضحاً واعتداءً على حقوق الإنسان وعدم احترام سيادة الدولة. متسائلاً: لماذا تلجأ تركيا دائماً الى القوة والحرب لحل المشاكل وتبتعد عن الحوار السلمي لمعالجة ملفاتها مع حزب العمال الكردستاني.
وأعرب المسؤول الكردي عن أسفه للصمت الدولي ازاء الإعتداءات التركية سواء من خلال عملياتها العسكرية داخل أراضي الإقليم أو تلك القائمة على أراضيها ضد المواطنين الكرد. مضيفاً: ليس للكرد في تركيا حلم سوى الإستقلال ونيل حقوقهم الكاملة، واصفاً ذلك بالحق الشرعي الذي ضمنته جميع المواثيق والقوانين الدولية.
وخاطب صابر برلماني العراق والإقليم بالاجتماع العاجل لبحث الخروقات التركية وقصفها العنيف على عدة مواقع وتوغلها لمساحات واسعة داخل اراضي كردستان دون أن تحترم سيادة الدولة وحقوق الإنسان.
وختم حاكم كلامه مخاطباً الحكومة الإتحادية ووزارة الخارجية بالتدخل العاجل وايقاف هذه العملية العسكرية التي ستطحن المدنيين العزل وتوقع خسائر مادية هائلة في حال استمرت أكثر من ذلك فما الذي تريده أنقرة من العمليات في شمالي العراق الآن
وكانت القوات المسلحة التركية، قد أطلقت وفي وقت متأخر من ليلة الأحدالإثنين، عملية المخلب - النسر ونفذ الطيران الحربي التركي عملية قصف مكثفة داخل الاراضي العراقية.
واستدعت وزارة الخارجية العراقية اثر ذلك السفير التركي في بغداد، وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية القصف التركي لمواقع في شمال العراق أمس الأول