تصريح وزير الهجرة والمهجرين ليس بالجديد اليوم المواطنون بالمناطق المحررة لايثقون بكلام اي مسؤول بالحكومة المحلية والمركزية
وشغل منصب وزير الهجرة ثلاثة وزراء لم يتمكن اي وزير من إنهاء ملف النازحين والسبب ان هناك أحزاب ومنظمات تعتاش على النازحين وتكون ورقة ضغط واستخدام المخيمات لأغراض سياسية ومصالح شخصية
من جانبه قال الناشط في مجال حقوق الإنسان، والمطّلع على أحوال النازحين في مخيمات النزوح
سامي الفيصل إن دور الحكومة عبر وزارة الهجرة والمهجّرين ليس بمستوى المعاناة التي يعيشها النازحون لافتاً النظر إلى أن دور الحكومة اقتصر على تقديم بعض السلات الغذائية وهذا لا يكفي لإنهاء معاناتهم
وبين حمزة أنه كان يقيم في إحدى القرى النائية في قضاء البعاج والتي تحاذي الصحراء الممتدة إلى محافظة الأنبار،
لافتا إلى أن القرية ما زالت مهجورة وأنها قد تعرضت للقصف الشديد خلال المعارك فضلا عن أن المنطقة غير آمنة ويضيف علي تركت القرية في عام ٢٠١٨ وعدت للمخيم
محمد أبو فهد مضى أكثر من ثلاث سنوات على التحرير ولم تكن هناك مبادرة حقيقية لعودة النازحين وتعودنا على تصريحات المسؤولين والانتخابات على الابواب
ويختتم ابوفهد حديثه إلى أن هناك آلاف النازحين ممن لم تستطع وسائل الاعلام الكشف عن معاناتهم، حيث أن الكثير من النازحين يقطنون خارج المخيمات في مواقع نائية أو قرب مكبات النفايات أو في دور مهدمة وأراض زراعية، وهؤلاء محرومون من أبسط أنواع الحياة الكريمة،
إذ ان لا حكومة تدعمهم ولا منظمات إغاثية قادرة على الوصول إليهم بحسبه.
تستمر مشكلة النازحين ما بين نزوح بسبب الحرب وآخر بسبب إغلاق المخيمات، سنوات خمسة قضاها النازحون في المخيمات، لم تفلح معها الحكومات المحلية والمركزية في إيجاد حل دائم لمشكلة النازحين التي يبدو أنها ستستمر ولو بأشكال أخرى.