دائرة صحة نينوى ليس لدينا أي علم بالوافدين الذين وصلوا سيطرة السد قادمين من تركيا والبالغ عددهم مابين 60الى 80 وافدا وخروج عشرات السيارات من الموصل بتجاه السيطرة لاستقبالهم هذا الأمر سيجعل سرعة انتقال الفيروس,
أحد العاملين من الكوادر الطبية بالحجر الصحي تفاجئنا اليوم بدخول وافدين واصبح استقبالهم أمر واقع رغم الامكانيات المحدودة في مركز الحجر أن كان بمنطقة المنصور أو المستشفى الكرفاني و الصحة متخوفة من العوائل التي ذهبت لاستقبالهم وتناولوا الطعام سوية كأنما سفرة سياحية,
وأفاد أحد منتسبي سيطرة سد الموصل يقول تفاجأت السيطرة عند وصول الحافلات قادمة من محافظة دهوك وقامت بانزالهم أمام السيطرة توجه احد الضباط المتواجدين لمعرفة من أين قدم هؤلاء الوافدين فاجاب أحدهم انهم قادمين من تركيا وقام الضابط بالاتصال على العمليات وكان الرد أن الحكومة المحلية ودائرة صحة نينوى والعمليات ليس لهم أي علم بدخول اي شخص
محمد عبدالله سائق سيارة أجرة يقول اليوم بعد صلاة العصر اتصل بي أحد اقاربي واستاجرني من الموصل إلى سيطرة السد وعند الوصول تفاجأت بأن هناك عوائل ونساء واطفال قادمة من تركيا وأهاليهم واقاربهم بداخل الموصل خرجوا لاستقبالهم,
ابو رنا احد المغادرين الذين كانوا بالحجر الصحي يقول بعد عودته من تركيا وقضاء فترة الحجر الصحي أكثر من 14يوم وإجراء عدة فحوصات ولم يضهر علي أي أعراض بأصابة بفيروس كورونا واليوم انا متواجد بين أسرتي,
مشيرا أن سبب ألعودة المفاجئ للمتواجدين في تركيا أن الحكومة التركية تريد تأمين صحي والمهجرين المتواجدين الوضع الاقتصادي هناك صعب عليهم يجب عليهم دفع ٢٠ دولار باليوم عن كل شخص كتأمين صحي وفضلنا العودة ورغم الامكانيات المحدودة المقدمة من دائرة صحة نينوى العائدون يعلمون بالامكانيات,
ويضيف ابو رنا أنه بعد أيام سيصل الى مدينة الموصل أكثر من 350مواطن قاموا بقص التذاكر موزعين بين شباب ونساء واطفال وشيوخ كبار بالسن
لكن المشكلة في الموصل لا يوجد بها فنادق و لا مستشفيات لا قاعات و لا مباني حكومية كافية بسبب الدمار الموجود بالمدينة أوقاف نينوى قدمت عدد من الجوامع لتخصيصها للحجر منذ بداية الأزمة.