عندما تجتمع صفات الرجولة في شخصيه واحده فان ذلك يكون سبب نجاحه ونجاح من حوله فكيف اذا كانت هذه الشخصيه قياديه حكيمه متواضعه محبوبه بين الجميع منهم الصغير والكبير الذكر والانثى شخصية كرئيس البرلمان محمد الحلبوسي رجل بألف رجل وفي مرحلة كثر الحديث فيها عن الإعمار وعن دبي التي ستخرج من رحم الأنبار وعودة الروح لمناطق حررت بدماء العراقيين وظهر فيها نور الحياة من جديد وأنيرت شوارعها بأضواء وعادت شواطئ الفرات لتكتظ بالراغبين بالحياة من جديد في الرمادي والفلوجة وأعالي النهر الممتد عبر الصحراء عدا عن مدن تنفض غبار المحنة كالموصل وصلاح الدين في هذه المرحلة ينبري كبار السن من القادة السنة الذين فشلوا في كل شيئ سواء في عقد شراكة منتجة مع الكورد والشيعة بينما ينتكس المشروع السني بسبب صراع كبار السن مع الجيل الشاب، وهو صراع لايفقه عنه الجمهور السني كثيرا وربما يرفضه ويشمئز منه، ويستنكره خاصة وإن الإنتخابات المزمعة تتطلب تشكيل تحالفات حقيقية مؤمنة بالتغيير وليست تحالفات تخريب كما هو الحاصل الآن حيث الذهاب الى هوة لاقرار لها ومن أجل مصالح شخصية وحسب مؤامرة سنية على السنة اهالي محافظة نينوى يطالبون من الدكتور فلاح الزيدان عضو البرلمان والممثل عن محافظة نينوى بمحاسبة المقصرين من قبل مدراء الدوائر بمدينة الموصل
بحسب مراقبون فإن كتلة النجيفي الجديدة ستأكل من قوة كتلة الخنجر خاصة بعد الاعتراضات التي سجلها ممثلو السنة على علاقة الخنجر مع الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران واعترض المشروع العربي الذي يتزعمه، خميس الخنجر، على إعلان الجبهة العراقية، وقال إنه "سيجري اتصالاته"
من أجل سحب بيان الجبهة. المحلل السياسي محمد جبار يقول إن النجيفي معروف بأنه من جبهة مختلفة عن جبهة الحلبوسي والخنجر، كما إن ارتباطاته الإقليمية مختلفة بحسب جبار فإن للخنجر علاقات مع قطر التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع تركيا وإيران، فيما يعرف عن النجيفي علاقاته مع تركيا والحلبوسي علاقاته مع جميع الدول من أجل مصلحة العراق وليس لمصالح شخصية والأيام القادمة ستثبت ذلك.