شهاب احمد حسن باحث سياسي من أهالي محافظة نينوى تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة. في هذه الكلمة المتواضعة عن رجل فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه وخاصة أهل محافظة نينوى وحاز على احترام المجتمع المحيط به بكرم أخلاقه وتواضعه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال «من تواضع لله رفعه» لقد تواضع للكبير والصغير على حد سواء أحب الجميع وأحبوه ووقّر الكبير واحترم الصغير في يوم من الأيام كانت لي زيارة للأستاذ شهاب للتحدث عن الوضع في العراق أجاب من الضروري أن يكون هناك إصلاح في المجال الاقتصادي و التطلع نحو المستقبل من اجل تمكين القطاع الخاص نحو قيادة النمو وخلق التنوع وفرص العمل. ولدي أفكار لمعالجة المعوقات الشاملة التي تعترض التنويع الذي يقوده القطاع الخاص من خلال الدعم الحكومي أن كان ماليا أو توفير بيئة العمل ودعم القطاع الخاص من أجل النهوض بالقطاع المالي وإصلاحات بيئة الأعمال وتحسين محصلات رأس المال البشري، فضلاً عن إصلاحات الحماية الاجتماعية ونظام العمل وتحسين وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في قطاعات إنتاجية مختارة مثل الزراعة والصناعات والغذائية والكهرباء والنفط والتجارة وأثناء الحديث تحدثنا عن فترة دخول الأمريكان على العراق فأجاب شهاب حاول المحتل بعد انهيار المنظومات السياسية والاقتصادية والمالية والإدارية والأمنية إعادة بناء تلك المنظومات، وقد أصدر عدة تشريعات شكلت الأساس الذي بنيت عليه منظومات ما بعد 2003، واعتمد المحتل في بنائه على قوانين أصدرها وشرعها هو نفسه مثل قانون إدارة الدولة وقانون الإدارة المالية، وتجاهل إرث الدولة العراقية لثمانية عقود من الزمن، مما خلق التباينات بين فئات المجتمع وهمشت فئات وغابت المساواة وأثيرت النزعات الدينية والطائفية والعرقية وغاب مفهوم الوطن واستعيض عنه بالمكونات مما أشر فشلا في كل المجالات ظهر ذلك بجلاء بعد انسحاب الجيش الأمريكي في سنة 2011 يحظى العراق بموارد هائلة، طبيعية وبشرية وإدارة اقتصادية سيئة جعلت منه اقتصاداً فاشلاً ريعياً تابعاً ومتذبذباً وفاقداً للقوة والمتانة في مواجهة الأزمات حيث يتمتع العراق بالموقع الجغرافي الرابط بين الشرق والغرب، ويتميز بكبر مساحته وتنوع إشكال الأرض وجودتها التي تتيح تنوع النشاطات المختلفة ويجري فيه نهران رئيسان دجلة والفرات يلتقيان في محافظة البصرة ويكونان شط العرب الذي يصب في الخليج العربي، ويمتلك الكثير من الموارد الطبيعية المعدنية، كالنفط والفوسفات(10 بليون طن ثاني أكبر في احتياطي بعد المغرب) والكبريت(600 مليون طن صاحب الاحتياطي الأول عالمياً) وغيرها، وتحدى الكثير من الدول تركيا من الشمال والسعودية والكويت والخليج العربي من الجنوب وإيران من الشرق وسوريا والأردن من الغرب واليوم هناك من أساء للشخصيات الوطنية والغاية منهآ هو تشويه صورة الرجال التي تريد الحفاظ على هيبة الدولة وجعل العراق واحد موحد ولكن هناك جهات خارجية لاتريد رجال دولة... وهناك جهات خارجية تريد عملاء من أجل جعل العراق ضعيف ومتشتت وادخال البلد بصراعات مستمرة اخيرا على أي شخص قبل أن يتحدث عن اي شخص أن يراجع نفسه