February 11, 2021, 3:41 pm

الشباب المتعلم نجدهم في جميع التخصصات في الطب والكيمياء والفيزياء والتقنية والأحياء والهندسة، وغيرها من التخصصات العديدة التي تشكل نبض الحياة في كل دول العالم المتقدم، وهم الثروة الحقيقية الذين سيحولون المجتمع إلى المعرفة والسمو إذا وكلنا لهم أغلب الأمور النهضوية في أركان الإدارات الحكومية وشباب العراق ظربوا مثالاً في التفاني في خدمة بلدهم في كافة المجالات

وشباب الأنبار كانوا قدوة لشباب العراق في تكاتفهم والتفافهم مع الجهات المعنية في محافظتهم للنهوض من جديد والارتقاء بمستوى الخدمات والتقدم بكافة المجالات

بكر دحام احد شباب الأنبار يقول من أجل الأستقرار ودعم حركة الإعمار انتفظت جموع من شباب الأنبار لدعم تجربة الشاب محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي الذي أثبت قصة نجاحه في محافظة الأنبار وأعلنوا اصطفافهم الواضح كهوية إنطلاق بعنوان تقدم الذي يحمل رسالة الشباب أهدافه من خلال تحمل المسئوليات وفرض وجودهم في السلطتين التشريعية والتنفيذية لإنجاح تجارب القرار في التنمية على المستوى العام كما نؤكد إننا كشباب انباريون حالمون بالديمقراطية ومنهم انا ادعم الاستقرار السياسي المتبوع بتجربة انبارية ونود أن نخوضها في محافظات أخرى لنحقق السلم المجتمعي والتقدم من جهة أخرى اكد شباب من محافظة نينوى على جميع الشباب الاخذ بتجربة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي رغم أنه مهندس و بعيد كل البعد عن السياسة ولكنه عندما رأى أن محافظة الأنبار تعاني من عدم وجود شخصية سياسية ورجل دولة ينهض بالمحافظة دخل عالم السياسة وبالفعل نجح واليوم هو رئيس برلمان وعلى جميع الشباب جعل الحلبوسي قدوة لهم وكان الرسول عليه الصلام والسلام يولي الشباب أهمية كبرى حيث كان يعطيهم قيادة الجيوش، فقد أوكل عليه الصلاة والسلام إلى أسامة بن زيد قيادة الجيوش الإسلامية التي كانت متوجهةً إلى الشام، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق الدور الذي يجب أن يتولاه الشباب، فهم الأمل الذي تنظر إليه جميع الدول والمجتمعات لأن التغيير يأتي من عندهم ويبدأ