February 13, 2021, 6:15 pm

معاناة فاقدو البصر أو المكفوفين إن العديد من المكفوفين أصبحوا هذه الأيام يواجهون مشاكل ويناشدون الحلبوسي

هل تعلم أن المكفوفين قد بدأوا الآن فى تكوين مجتمع خاص بهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، مثل الفيس بوك والواتس آب باستخدام البرنامج الناطق الذى سهل التواصل فيما بينهم فى أنحاء العالم، وأن الكثير منهم متطور تكنولوجيا إلى حد كبير، ويستطعيون استخدام الموبايل باللمس ليشاركونك البوستات والفيديوهات ولينكات الأندرويد الخاص بالمكفوفين بالإضافة إلى مواعيد رياضاتهم وأنشطتهم ومبارياتهم مثل كرة الجرس اللعبة الأشهر والأكثر ممارسة فى عالم المكفوفين. ناشد المكفوفين بمحافظة نينوى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بدعم فاقدي وضعاف البصر

وقال محمد مضر العبيدي احد مؤسسي مؤسسة أم الربيعين التنموية للمكفوفين وضعاف البصر هذه المنظمة غير حكومية تأسست هذه المنظمة من قبل مجموعة من المكفوفين من اصحاب القدرات وإمكانيات من محافظة نينوى بالإضافة إلى الأشخاص الذين لديهم رغبة بالدعم التطوعي في هذا المجال

وأضاف العبيدي لهدف تحقيق التنمية الشاملة بمختلف المجالات للمكفوفين من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والعلمية والمهنية وما إلى ذلك لتغيير واقع الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية وادماجهم في المجتمع مضيفاً نحن مؤسسة تطوعية وذات إمكانيات بسيطة جدا وهذه الإمكانيات تقتصر على الامكانيات الشخصية للأشخاص العاملين بهذه المؤسسة هذه المؤسسة ولتحقق أهدافها تحتاج إلى رعاية مالية ولوجستية والمقصود بالمالية انها تحتاج إلى توفير نفقات من بدل إيجار لمقر المؤسسة واساسا المقر الحالي للمؤسسة لايخدم عملنا ولكن مضطرين للبقاء في هذا المقر بسبب أزمة المؤسسة المالية بالإضافة للأنشطة الخدمية التي نقدمها سواء كانت أنشطة علمية أو مهنية أو دورات تأهيل نفسي أو اجتماعي كل هذه الأمور تحتاج إلى نفقات

من جهة أخرى اكد موظفين بمركز النور للمكفوفين إنهم بحاجة ماسة وظرورية لسيارة نوع كوستر لنقل المكفوفين لأن هناك أكثر من 1000 شخص من فاقدي البصر والمسجلين في هذه المؤسسة ولكن بسبب الظروف المادية للمكفوفين لايحضر سوى ٤٠ شخص وأغلب المسجلين في هذه المؤسسة أصحاب كفائات ولكن أغلب الأشخاص المسجلين وضعهم المادي صعب بالاضافه للحاجة لورق طباعة خاص بلغة برايل والات موسيقيه مثل الاورك والكمان والعود .

موقع المعهد الاصلي في اليرموك يحتاج الى تأهيل بكلفة لاتتجاوز ٦٠ مليون دينار . سيف ابو نور احد فاقدين البصر احد المسجلين بمركز النور الحكومي يقول تخيل أن التيار الكهربائي فجأة انقطع و تحاول النظر حولك ولا ترى سوى الظلام، لا تستطيع أن تتحرك خطوة دون أن تمد يديك لتتحسس طريقك فى الحقيقة هى لحظات صعبة لكنها تبقى مؤقتة، تخيل أن الكفيف يعيش حتى الموت فى هذا الظلام! وهنا السؤال كيف يعيش ويتواصل الكفيف مع التكنولوجيا والعالم المتطور فى كل لحظة؟! كيف يحب الكفيف بلا نظرة ولو أولى؟ ما هى المواقف الصعبة والطريفة التى يصادفها كل يوم؟ هنا من خلال السطور نغوص فى أعماق الظلام القهرى، لتتعرف على تفاصيل حياة بلا نور وأنا عندي خبرة في مجال الإلكترونيات ولكن بسبب الحالة المادية الصعبة لا أستطيع أن أعمل على أي جهاز إلكتروني واناشد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لزيارة مركز المؤسسة للإطلاع على المعوقات التي تواجه عملنا وبالرغم من الجهود المقدمة من قبل الخيرين المساهمين بدعم هذا المركز