February 16, 2021, 6:42 pm

الثلاسيميا مرض يحتاج إلى المساندة الاجتماعية

يعد مرض الثلاسيميا من أكثر الأمراض التي تسبب معاناة للمرضى بسبب نمط العلاج المستمر والمتمثل بالحاجة إلى نقل الدم بصفة دورية، أي مرة كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع،

بالإضافة إلى الحاجة لتقليص نسبة الحديد في الدم من خلال الحبوب أو الإبرة التي توضع تحت الجلد الدكتور مدين محمد فوزي مدير مركز الثلاسيميا في الموصل في مستشفى ابن الأثير يقول كنا نعاني من شحة في المستلزمات الطبية والمختبرية ودواء الاسفيرال الذي يأتي من الوزارة حسب حصص وعدنا بالمستقبل القريب بأن نستخدم هذا العلاج ولكن حاليا نعاني من شحة في هذا الدواء ومن خلال استجابة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لمناشدة احد أطفال مركز الثلاسيميا وقام بتجهيزنا بكمية كبيرة من المستلزمات والمعدات الطبية وبعض أنواع الأدوية الضرورية لمرضى الثلاسيميا وأضاف فوزي أن الالتفاتة الكريمة التي قام بها الرئيس محمد الحلبوسي والوفد الذي اهتم بإيصال هذه المستلزمات بعد أن زرعوا الفرحة في نفوس كل مرضى الثلاسيميا واهاليهم الذين كانوا يعانون من توفير العلاج لأولادهم وفرحوا لأن مناشداتهم وصلت ولقت صدى وهذا الأمر يشجع الأطباء على تشجيع المرضى للالتزام بالعلاج والتعليمات للمحافظة على صحة هؤلاء المرضى وأشار أن لدينا ٩٤٧ مريض مسجل في المركز حالياً يراجعون بشكل دوري ثلاث مرات في الأسبوع وكل مريض يحتاج في كل مراجعة للفحوصات ويحتاج لأخذ الدم وعلى مدى الحياة يومياً ياخذ العلاج الطارد للحديد والذي يأتى على نوعين النوع الأول عقار اسفيرال الذي كان شحيح ولا يغطي حاجة المرضى وصلت لنا وجبة وقد وعدنا بوجبات لاحقة ام صبا ام الطفله التي ناشدت الحلبوسي معاناتنا كبيرة مع هذا المرض من توفير العلاج إلى الفحوصات الضرورية مثل فحص الحديد ونحن اصلاً منذ سنة لم يتوفر لدينا هذا الفحص في المستشفى ويضطر المريض لعمل هذا الفحص خارج المستشفى ويكون بأسعار مرتفعة ابنتي تعاني من مرض الثلاسيميا منذ سنوات ولم ادع حاجة من أغراض منزلي لم ابعها لتوفير العلاج لها ولكن اليوم بعد زيارة الوفد المكلف من رئيس البرلمان وللطلاع على أوضاع المرضى والان نتأمل خيرآ بعد استجابة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لمناشدتنا في اعانتنا على توفير العلاج والمستلزمات الضرورية لمرضى الثلاسيميا إن مرضى الثلاسيميا يريدون أن يفرحوا ويعيشوا ولو لحظة دون أن يخطر ببالهم أنهم مصابون بالمرض. يريدون أن تتحقق أحلامهم وتزهر حياتهم بعيدا عن الهم الكبير الذي يحملونه. لذلك، يجب أن نعلم جميعا أن تبرعنا بالدم، تلك العملية البسيطة التي تأخذ من وقتنا أقل من عشرين دقيقة، تسهم في علاجهم وتمسح الدمع من أعينهم وتعطيهم الأمل في الحياة