February 20, 2021, 10:10 pm

ناحية حمام العليل التابعة لقضاء الموصل الواقعة جنوب المدينة كانت أحدى بوابات النصر على تنظيم داعش ولليوم لم يقدم لها أي خدمات بالمستوى المطلوب رغم المضي على التحرير أكثر من ثلاثة سنوات وأهالي الناحية يوم بعد يوم تتفاقم معاناة المواطنين يعانون من مشاكل نقص بالخدمات وملف المفقودين والمغيبين والنازحين ناحية حمام العليل والقرى التابعة لها قامت بالاعتماد على المنظمات المحلية والعربية والدولية والناشطين بتقديم المساعدات للطبقات الفقيرة

قبل أيام ناشد الأهالي الحكومة المحلية والمركزية والمنظمات لتبليط الشوارع الرئيسية والفرعية

قامت الناشطة ناديه الجبوري بتبليط وفرش التيكلة في عدد من شوارع حمام العليل بعد مابح صوت أهالي الناحية سرعان ما خرجت أصوات نشاز أن كان من بلدية الموصل أو من الحكومة المحلية وبحجج أن هذا الشارع تم إنجازه من قبل دوائر محافظة نينوى علما أن نادية الجبوري تعمل بمجال الإغاثة منذ عمليات التحرير لليوم وشغلت عدة مناصب من ضمنها قسم تمكين المرأة بمحافظة نينوى تعتبر هذه المرأة من النساء الحديديات اللاتي واجهن الصعوبات في مجال عملهن في سبيل تقديم الخدمات لأهالي مدينتهم وكانت خير عون لأهلها وقدمت كل ما تستطيع تقديمه ولايثنيها كلام المحبطين عن تفانيها في عملها الإنساني كانت المرأة قبل الإسلام في عصر الجاهلية كانت حقوقها مسلوبة ومهانه، كما كان يتم وأدها وهي رضيعه لم تر من نور الدنيا ومضه بعد، وعندما جاء الإسلام صان المرأة ورفع من مكانتها وشأنها وحفظ لها حقوقها وأوصى بها بالمعاملة الحسنة والرفق الإسلام لا يريد دفن طاقات المرأة وسلب أي دور لها في المجتمع، بل العكس تماماً فهو يريد أن يفعّل طاقات المرأة في الاتجاه الصحيح، لتكون عنصراً فعالاً له دوره الإيجابي والبناء في المجتمع، فالفعالية في المجتمع ليست خاصة بالرجال بل هي تكليف للمؤمنات كما كانت تكليفا للمؤمنين