مقبرتين جماعيتين جديدتين تم الكشف عنهما في موقع بادوش شمالي الموصل وهي لا تبعد كثيرا عن سجن بادوش المركزي مؤسسة السجناء السياسيين قالت إن الرفاة تعود الى ضحايا قتلوا على يد تنظيم داعش خلال فترة سيطرته على الموصل بعد عام ٢٠١٤ ِ
محافظ نينوى نجم الجبوري وضمن وفد حكومي طالب الامم المتحدة بتقديم المساعدة للحكومة والمنظمات وذلكَ لوجودِ مئات المواقع الاخرى التي تحتاج الى فتح
واشار الجبوري ان ضحايا مقبرة بادوش يحتمل ان يكونو من منتسبي الامن للسجن
واضاف الجبوري ان عشراتِ المقابر الموشرة لدينا بانتظار الكشف عنها ويتوقع ان يكون اكبرها في موقع الخسفة جنوبي الموصل وهي حفرة بعمق مئات الامتار فضلا عن مقابر اخرى في قضاء تلعفر
وقال ضياء كريم دائرة شؤؤن وحماية المقابر الجماعية في مؤسسة السجناء وصف موقع مقبرة بادوش بانه موقع كبير ومعقد تم رفع اكثر من ١٢٣ رفاة منه من اصل ٥٠٠ وتشارك منظمات دولية في هذا الموقع الخطير بسبب حرارة الجو ووجود الزواحف الخطيرة مما يعرقل العمل
مشيرا الى وجود مقابر اخرى اكثر تعقيدا مثل موقع الخسفة جنوب الموصل ومقبرتي علو عنچر والزخروثية في تلعفر وسنجار واضاف كريم ان الفريق الوطني لا يستطيع وحده اتمام اعمال الكشف وفتح المقابر الجماعية في العراق دون الاستعانة بخبرات دولية بسبب صعوبة التضاريس ومرور المياه بقسم من مواقع الدفن
من جهته قال حسن واثق رووف مدير دائرة الطب العدلي ان دائرته ستضع خطة لتسهيل تسليم الرفاة الى عائلات الضحايا المغدورين بعد اجراء فحص الDNA
واشار رؤوف ان الضحايا هم من مختلف محافظات العراق ونزلاء وموظفي سجن بادوش ومن كلا الجنسين.
الكاتب: احمد الزيدي
|