تستعد شذى عبد الله الزبيدي المرشحة عن الدائرة الثامنة تسلسل ٩٢ لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة تلبية لحاجة مدينتها واهلها لتوفير الخدمات ومتطلبات العيش الكريم وعن تجربتها السياسية في الانتخابات السابقة
اوضحت الزبيدي في لقاء مع وكالة صدى بريس للصحافة انها وبعد ان ترشحت مستقلة تعرضت للغبن في فترة ترشيحها خلال الانتخابات الاخيرة اما اليوم فانا اقود الكادر النسوي في مكاتب حزب تقدم وصنعنا قاعدة جماهيرية واسعة في المحافظة وتعرضت للغبن ايضا فقررت اخيرا وتلبية لطلب جمهورنا الترشيح بشكل مستقل وكما تعلمون ان مدينتنا ومحافظتنا تعرضت لهجمة همجية شرسة خلال السنوات الاخيرة اثرت حتى على المرشحين كذلك وكوني مشرفة اختصاصية لدي تركيز خاص على عمل الجانب التربوي والاهتمام للنهوض به في ُالموصل وعموم نينوى ولا ننسى الاهتمام بالخدمات والماء والكهرباء والصحة والمستشفيات خصوصا بعد تدمير البنى التحتية في ُالموصل وهذه كلها مطالب مشروعة لجمهورنا ومنها توفير فرص عمل للشباب ورواتب رعاية لشريحة واسعة من المستحقين وهذه ابسط مطالب لاهلنا ومن حق كل المواطن الحصول على ما يحفظ كرامته بدون مطالبة وهذا دور الدولة الذي عجزت عن توفير كل هذا لذا ارتأينا ان ندخل للعملية السياسية عمن اجل احداث تغيير ملموس لانتزاع حقوق اهل مدينتنا ولدينا برامج انتخابية مستقبلية لخدمة مجتمعنا ومن المفترض ان يميز اهلنا بين المرشحين فهناك من وعد ولم يقدم وهناك من يحاول احداث تغيير حقيقي والمجرب لا يجرب وهذا شعار مهم واتوقع ان اهالينا لن يكرروا خطأهم وينتخبوا ذات الوجوه واعادة المعاناة ولنركز على الوجوه الجديدة ممن يتمتعون بالوطنية ولديهم رغبة حقيقية في التغيير لدينا كفاءات وخبرات جيدة وللاسف نسمع عن شراء الذمم من خلال بيع الاصوات وهذه جريمة واستسلام للوضع الحالي وابقاء ُالموصل تحت رحمة الفاسدين ومن خلالكم اطالب كل ناخب بتحكيم ضميره قبل ان يصوت لاننا مثقلون بملفات المعتقلين والمغيبين والارامل وغيرها كثير مطلبي منكم عدم السماح للمرشح باستغلال عوزك وفقرك والتصويت لنفس الوجوه السابقة فمن يشتري صوتكِ لن يخدمك ابدا لا الان ولا مستقبلا ولن تستطيع المطالبة بشيء بعد ان بعت صوتك