أيام ما سمي مهرجان نينوى السينمائي بنسخته الأولى مر سريعا .. لكن خلف وراءه كم هائل من التساؤلات والمناقصات والاحجيات..و لاني لا اريد ان اعيد ما قلته قبيل قص الشريط الاحمر فسوف اتجاوز تلك المرحلة التي كتبت عنها ، وأشبعها غيري من الكتاب الأفذاذ نقدا بناءا لا مبتغى منه سوى تقويم العمل والحديث عن حيثياته بكل أمانة..
اما أبرز ما وصلني من آراء.. راي يقول لم نشاهد اي ( فيلم عالمي ) كما أعلنت إدارة المهرجان ، فلم نلمح ادم ساندلر، وما حظينا بتوم كروز ، ولم نلتقط صورة مع مات ريمون؛ بل اننا لم نر حتى الهندي شاه روخان كي نقر أنه مهرجانا عالميا ( من صدك )!!..
الملاحظات كثيرة ..اجلها أن لم أقل كلها تتحملها وزارة الثقافة حين أرتضت تسليم تفاصيل المهرجان كله لجهة او منظمة لا تمت بصلة للثقافة ، ولا والمثقفين اللهم إلا في مجال تنظيم المناسبات ونصب ( الكوشات) التي يستند عليها المسؤول او راعي الحفل كما عبر عن ذلك أحد الزملاء ..
يقول امير المؤمنين عمر بن الخطاب : من كثر كلامه بانت اخطاؤه ..تصوروا ممن نحسبهم على إدارة المهرجان قالوا : ما علاقة الصحفيين بمهرجان خصص للسينما .. والكلام موثق وقد جرى الرد سريعا على لسان أكثر من زميل وزميلة تواجدوا في موقع المهرجان .. تصوروا معي جهة تنظم مهرجان للسينما تجهل دور الصحافي في نقل وقائع مهرجان بطلوا وزمروا له كثيرا
أرى أن سعادة الوزير سوف يعيد النظر فيما حصل لانه لن يرضى بهذا ابدا .