كشف محافظ نينوى اثيل النجيفي، اليوم الاربعاء، عن اعتماد الحكومة المحلية على نفسها في التنسيق مع القطاع الخاص لنقل العراقيين العائدين من سوريا، مؤكدا غياب الوضوح في عمل وزارة الهجرة والمهجرين في رصد المبالغ اللازمة لتوفير مستلزمات المخيمات.
واكدت مدير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في المنطقة الشمالية بشرى باول خلال زيارتها ديوان محافظة نينوى، "عودة اكثر من 100 لاجئ عراقي يوميا من سوريا خلال الفترة الاخيرة"، مشيرة الى، "وصول اعداد العائدين العراقيين من سوريا بلغ 20 الف عراقي منذ مطلع تموز الماضي".
وبينت باول، "ان المفوضية تعمل بالتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين، لتسجيل العائدين من العراقيين أو السوريين من معبر القائم، وبصورة مباشرة ومن المعابر الحدودية الأخرى"، مؤكدة "ان العراقيين العائدين بحاجة إلى مساعدة قانونية، تتضمن "إصدار الوثائق الرسمية وتوفير فرص عمل وسكن لهم"".
واضحت باول، "انه سيتم تخصيص مخيم للاجئين قرب القائم، قادرا على استيعاب 1000 لاجئ".
من جانبه اكد محافظ نينوى اثيل النجيفي على، "حاجة نينوى للمزيد من الخبرات في مجال الاغاثة، لاسيما انه لم يسبق لها ادارة مخيمات النازحين في السابق، مع وجود مشاكل ادارية تواجه المحافظة في تهيئة مستلزمات البنية التحتية للمخيمات"، مبينا، "اهتمام الحكومة المحلية بالمعسكر الموجود في القائم واهمية وضع المؤشرات السلبية التي تقع لتلافيها".
وأبدى النجيفي، "استعداد محافظة نينوى على تسهيل عمل المفوضية، والتنسيق مع دوائر المحافظة لتقديم التعاون والدعم اللازم، مع الاهتمام بوضوح رؤيا صحيحة حول كيفية إدامة المخيم وتهيئة باقي المستلزمات من قبل المفوضية"، مشيرا الى، "انه لم تجد لحد الان رؤيا واضحة من وزارة الهجرة والمهجرين في رصد المبالغ اللازمة لتوفير مستلزمات المخيمات المزمع اقامتها"، مؤكدا، "ان الحكومة المحلية اعتمدت على نفسها في التنسيق مع القطاع الخاص لنقل العراقيين العائدين من سوريا عبر معبر ربيعة".
وطالب النجيفي، "أن تكون المخيمات المفتوحة للاجئين السوريين قابلة للاستيعاب، وتوفير مستلزمات الحياة مع إمكانية نقلهم إلى مكان أفضل إذا توفر ذلك".
الكاتب: صدى بريس
|