أُقيمَ صباح الخميس الماضي، المعرض الشخصي الأول للفوتوغرافي الشاب يونس مظفر يونس، على قاعة البيت الثقافي في نينوى.
ويعد يونس من الشباب اللامعين في عدة ميادين من الثقافية ليعكس لنا تاريخ مدينة عريقة شامخة بشموخ منارة الحدباء، الذين احتضنهم البيت الثقافي وأخذ بيد الشباب على كافة الأصعدة والميادين العلمية منها والثقافية.
وتخلل المعرض الذي افتتح الساعة العاشرة صباحاً عدة فقرات جميلة وعرض مختصر ولسيرة يونس الفنية.
غبطة النجاح
وأبدى مصورنا الشاب عن سعادته الكبيرة والكم الجميل من الحضور الذي اختلف من هاوٍ ومحترفٍ ومتطلعٍ للقطةِ الجميلة، وأن الفرصة التي أتحية له فرصة ذهبية وخصوصاً أنه في بداية مشواره وأكد لنا على أنها البداية البداية وحسب.
بهجة وسرور
ومن خلال استطلاع أراء الحضور رأينا على وجوههم البهجة والسعادة وهم يرونَ أبن مدينتهم المتطلع وهو يخطو أول خطوات النجاح في طريق الشهرة والمجد، ورغم قول البعض بأن الأمكانت التي يتمتع بها البيت الثقافي بسيطة جداً إلا أنه كان بمستوى جيد جداً.
وحضر المعرض عدد من الصحفيين والإعلاميين الذين قاموا بتغطية المعرض بصورة جميلة جداً وأظهروا الجانب المشرق الذي ينور مدينة الموصل الآن والتطلع لغدِ أكثر إشراقاً، والذين ناشدوا بدورهم المسؤولين في وزارة الثقافة والوزارات المعنية لمد يد العون للبيت الثقافي فرع نينوى وجميع مبدعي نينوى للنهوض بالواقعين الموصلي والعراقي على حدٍ سواء.