مركز الأخبار / سياسية / عضو سابق بمجلس نينوى: المحافظة أمام أربع أزمات سياسية وادارية
عضو سابق بمجلس نينوى: المحافظة أمام أربع أزمات سياسية وادارية
September 10, 2012, 1:51 pm
قال العضو السابق بمجلس محافظة نينوى حسن ذنون العلاف ، ان المحافظة امام اربع ازمات سياسية ووإدارية ، داعيا تلاحم اهالي المحافظة مع مسؤوليها سلطة ومعارضة لخطورة الموضوع.
وقال العلاف في تصريح صحفي " تحت أنظار كل السياسيين في نينوى اقول لهم ان نينوى امام اربع أزمات سياسية وإدارية تواجهها اليوم وهي بحاجة الى ملفات حقيقة لحلحلتها ".
واوضح ان الازمة الاولى هي الحدود الادارية لنينوى وهو موضوع شائك اصبح معقدا جداً ولكن على الساسة ان يقدموا مشروعا واضحا جليا تجاه هذا الموضوع وحتما هذا الموضوع لن يؤثر في نفسية كل اهالي نينوى فمنهم من يستشعره خطرا ومنهم لايهتم كثيرا له .
واضاف العلاف " يندرج تحته ملفات العلاقة مع الاقليم والبيشمركة والأسايش واصدار هويات الاحوال والسماح للعربي بالبناء وغيرها ولابد من مشروع يتقدم به الطرفان العربي والكردي لحل أزمة هذه المناطق وان الدستور العراقي والمادة ١٤٠ عاجزة عن حل الموضوع وأنما ستؤزم وستزيد من المشكلة .وترحيلها الى بغداد ستكون جزءا من الصفقات السياسية".
وبين ان الازمة الثانية هي تهميش الحكومة المركزية والمسماة بالاتحادية لمحافظة نينوى وعدم اهتمام الوزارات بالمحافظة وتندرج تحتها الاستحقاقات المالية والميزانية الاستثمارية والبعثات الدراسية والاجتثاث والتوازن في دوائر الدولة والنظرة الطائفية والتطوع في الجيش وإنهاء النفس الدكتاتوري والملف الأمني بالموصل والسيطرات وإذلال الموا.ن من قبل الجيش والاعتقالات العشوائية.
وقال العلاف " كلها ملفات لابد ان يقدم الساسة نظرتهم لحل المشكلة ومقترحي هو وحراك شعبي يستمر حتى تحل كل الأزمات مع الحكومة المركزية ولا اعتقد ينفع اي شئ بعد الا بالتحرك الشعبي والتثقيف الجماهيري لأخذ الحقوق وهذا من وجهة نظري وتحت هذا الملف لابد ان يتوحد اهل نينوى ويلتحم المواطن مع المسؤولين والسياسيين سلطة ومعارضة لخطورة الموضوع
واشار الى ان الازمة الثالثة هي الفساد المالي والإداري المستشري في محافظة نينوى ولابد لأي كتلة انتخابية تريد حصد أصوات الناخبين ان تقدم مشروعا ترتفع فيه درجة المصداقية حتى يثق المواطن بان مشروعا سيثور ثورة حقيقية على كل الفاسدين بغض النظر عن مناصبهم وقربهم وبعدهم من الحكومة المحلية او مجلس المحافظة او المدير الفلاني وهذه الازمة لاتقل شئنا عن سابقتيها من الاهمية لان الشعور بالاصلاح فقد من روح المواطن ويعبر الفساد ازمة الازمات ويندرج تحت هذا الموضوع آليات صرف المكافآت والرشوة وألايفادات والتزام بالدوام واحترام المراجع وتسهيل امر المعاملة وإنهاء الروتين غير المبرر وغيرها.
وأضاف العضو السابق بمجلس محافظة نينوى " الازمة الرابعة هي الخدمات التي تمس المواطن بشكل مباشر وان تكون الخدمات واضحة يستشعرها المواطن وتقدم الاولويات والضروريات على الكماليات في اختيار المشاريع وان اي كتلة انتخابية اذا لم تقدم مشروعا يخدم المواطن تزداد نسبة المصداقية في تنفيذه".
وبين العلاف ان " هذه خلاصة توجهات المواطن في نينوى وتوقيع ان اكبر أزمة ستواجه السياسيين هي ان اغلب الكتل ستقدم مشروعها ولكن من يكذب علينا هو عنوان صوت الناخب السلبي تجاه المرشحين فمن يكذب علينا ومن يصدق معنا هو من سيركب نفسية المصوت".