وسط الاهازيج الشعرية ابتدأ مؤتمر لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية في نينوى جلسته في مدينة الموصل وجديد هذا المؤتمر دعوته لعدد من ادباء وشعراء ومثقفي محافظة نينوى لدعم المصالحة الوطنية ونبذ الطائفية وتعزيز الوحدة الوطنية حسب شعاراته المرفوعة.
وتخلل المؤتمر اتهامات للحكومة المحلية في نينوى ومجلس المحافظة بعرقلة مشاريع المصالحة الوطنية ، في وقت ايد اعضاء مجلس محافظة نينوى هذه الاتهامات مرجعين السبب الى تهميش الحكومة المركزية.
واكد بعض السياسيين الى حاجة محافظة نينوى الى مصالحة وطنية حقيقية بسبب ظروفها الاستثنائية وماتتعرض له من تهميش الحكومة المركزية وتطبيق قراراتها ، في وقت عجزت فيه ادارة نينوى المحلية عن تلبية احتياجات المحافظة المشروعة .
وبحسب مراقبين فان مؤتمر المصالحة الوطنية في نينوى لايعدو عن كونه رقم يضاف الى سلسلة ماسبقه من مؤتمرات والسبب كما يقولون عدم جدية الحكومة المركزية في تطبيقها خاصة وانها ترفع هذه الشعارات منذ سنوات دون ان تتحقق على ارض الواقع .