September 18, 2012, 10:06 pm

بإطلالة صباحية مشرقة أُقيمَ صباح اليوم الثلاثاء وعلى قاعة البيت الثقافي في نينوى، مهرجاناً خاصاً بالشعراء الشباب،

حيث تحدثت غالبية القصائد عن الفلم المسيء لشخص الرسول الكريم وتنوعت القصائد الأخرى بين حب الوطن والتغزل فيه وبين القصائد الغزلية لتطفي على المهرجان رونقاً خلاباً ومن الملفت للانتباه في هذا المهرجان التوليفة الجميلة بين شعراء الفصيح والشعراء الشعبيين ليطفِ على المهرجان رونقاُ خلاباً وخصوصاً أن جُلَ الشباب المشاركين في بداية مشوارهم وهم يخطون أولى خطواتهم نحن تسلق سلم الشهرة تمنى لهم دوام الموفقية والمثابرة على النجاح، وهذه التفاتة جميلة من قبل البيت الثقافي رئيساً وكوادر على جمع اللونين الشعبي والفصيح في مهرجان واحد والأخذ بيد الشباب للنهوض بهم وهذه ليست المرة الأولى التي يحتضن بها البيت الثقافي الطاقات الشابة.

واختتم الحفل بالشكر والتقدير للرعاة الشباب في نينوى كادر البيت الثقافي، ليؤكدوا مرةً أُخرى أنهم على قدر المسؤولية.

وفي نهاية المهرجان تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين من الشعراء الشباب.

ومن الجدير بالذكر أنه كان هنالك حضور كبير ومتميز من مثقفي الموصل، وإن الشعراء الشباب وهم يجتمعون بلونيهم الفصيح والشعبي دلالة على أن الشعر هو رسالة أيّنْ كان اللون والنمط الذي يكتب به لكن المهم هو الرسالة السامية التي جاء بها الشعر.

والجهة الإعلامية الوحيدة التي حضرت وغطت فعاليات المهرجان هي وكالة صدى بريس، ومع شديد الأسف لم تحضر أي فضائية أو أي جهة إعلامية أخرى لتغطية الحفل منها يتبلور سؤال من المقصر الجهات الإعلامية أم؟؟؟