مركز الأخبار / رياضية / مدير شباب ورياضة نينوى السابق .. بعد الحرب التي شنّتها علي الحكومة المحلية قررت الاستقالة برغبتي !
مدير شباب ورياضة نينوى السابق .. بعد الحرب التي شنّتها علي الحكومة المحلية قررت الاستقالة برغبتي !
September 19, 2012, 11:36 pm
طبق الاصل / نقلا عن صحيفة الرياضة والشباب
** الشرفاء ليس لهم مكان بين حيتان المحافظة !!
** أنا قدّمت استقالتي فمن منهم يستطيع أن يستقيل ويغادر الكرسي ؟!
** عملت لنينوى وأفخر بالذي صنعته ولا أنكر أني وقعت بأخطاء غير مقصودة !
** أنا لم أتغيّر ومحافظ نينوى بعد استلامه المنصب هو من تغيّر !
** أدعو كل منصف أن يحصي ما أنجز في فترة عملي وسيعرف ما صنعناه للمحافظة !
** أدخلوني إلى مجلس المحافظة متهماً وبعد الاستماع لي طالب الشرفاء في المجلس تكريمي !
** لم أسمح أن تستغل المديرية بشبابها ورياضيّوها لأغراض سياسية !
** كثير من الدعاوى رفعوها ضدي في محاكم النزاهة فأنصفني القضاء منهم ومنها !
** ربما أكون المدير الوحيد الذي لم يبخل على المدير الجديد بأي معلومة أو تعاون !
كثر الحديث وتشعّب في مدينة الموصل حول مدير الشباب والرياضة السابق السيد رائد محمد نجيب ألعبيدي الذي بقي في منصبه لمدة وصلت إلى ست سنوات قضاها بكل تبعاتها ومشاكلها ، حيث آثر العمل في وقت عصيب لم يكن أحد يستطيع أن يسير في شوارع المحافظة بسبب الأحداث الأمنية ، لكنه لم يبال ، بل أنّه وضع أحماله على الله بعد أن توكّل عليه فشرع بالعمل المضني الذي ألقي على عاتقه وفي ذات الوقت لم ينس أنّه كان رئيساً لأعرق أندية المحافظة وهو ما جعله يفكّر بالموازنة بين الأندية لأنّها بات من اختصاص عمله بسبب ارتباطها المباشر بوزارة الشباب والرياضة ، لا ينكر أحد أن الذي يعمل ، لا بد له من الوقوع بالخطأ ، فإن صححه ، فخير وبركة ، وإن لم يستطع فعليه الاعتراف به لكي لا يتحوّل لاحقاً إلى اتهامٍ يطلق لغرض الاتهام غير المستند لأدلة .. استقال ألعبيدي أم أقيل ، سؤال بقي يتردد وهناك من نسج من خلفه أشياء وأشياء ، راح يتاجر بها وكأنّه (العالم بأمره) لغرض أن يقوم لاحقاً بالاستعراض .. نحن كجريدة لم نصدّق ما كان يشاع أو يمرر هنا أو هناك ، فقررنا الوصول إلى صاحب القضية والتعرف على كل حيثياتها منه ، وقبل أن يرد على أي سؤالٍ وجهناه إليه ، اشترط علينا أن ننشر كل ما يدلي به ولا يتم قطع أي شيء منه ، لأنّه كما قال ، يعلم أن رياضة وشباب لا تخشى في الكشف عن الحقائق ، كما أنّه أي الرجل وحفاظاً على الجريدة ومن يعمل فيها ، آثر التوقيع على كافة أوراق (مسودة الحوار) الذي أجريناه ليؤكّد للجميع أنّه لا يخشى أو يتنصّل من كلمة الحق التي يراها ويطلقها !.
** قلنا للسيد رائد ألعبيدي ، نريد أن نعرف هل أنت (أقلت) أم أنّك استقلت ، لأن الإشاعات تقول أن المحافظة هي من تخلّصت منك ؟
_ ضحك بادئ الأمر ، ثم حمل حقيبةً من على الأرض وراح يعبث بأوراقها حتى أخرج ورقة وقدّمها لي ، فقرأت فيها طلباً للاستقالة مقدّم مطلع الشهر الخامس ويحمل هامشاً للسيد وزير الشباب والرياضة بتاريخ (25 / 5 / 2012) وبالخط الأحمر ، (موافق على الاستقالة من منصب مدير الشباب ويوجه له كتاب شكر وتقدير) وكان طلب الاستقالة المرفوع للسيد الوزير يحتوي على طلب الموافقة على الاستقالة بسبب العمل الصعب في ظل التناطحات والصفقات السياسية (الرخيصة) وهناك كلمات إشادة بموقف الوزير على مساندته له كأخٍ وصديق ، وآخر كلمة بالطلب تقول ، هذا قراري ولن أتنازل عنه !.. هنا تأكدنا وبالملموس أن السيد رائد ألعبيدي استقال ولم يقل من قبل أحد ، فقمنا باستنساخ الطلب ونحتفظ به عندنا !
** إذا هي استقالة وبرغبتك ، ألا تعتقد أن هناك من سيبررها بأنّها انهزامية منك ؟
_ ليفسّروا على هواءهم ، لأني تحمّلت ما لا تتحمله الجبال ، فكل يوم دعاوى أمام المحاكم منها النزاهة وغيرها ، ورغم غلقها جميعاً وبقرارات قضائية ، كان التحرّك على الوزارة من خلال الشكاوى الكيدية أو المطالبة من قبل المحافظة بإبدالي وكأني أعمل عند هذا الطرف أو ذاك وينسون أني أتبع وزارة تختص بأمور الشباب والرياضة وكل شيء فيها لا يتخذ إلا بناءً على أمر وصلاحيات السيد الوزير ، أعطني اسماً لأي مسؤول سواء كان في محافظة نينوى أو غيرها ، قدّم استقالته برغبته وترك الكرسي الذي كان يجلس عليه ، أنا رائد ألعبيدي فعلت ذلك ، لأني كنت واثقاً بكوني أضفت للكرسي وهو لم يضف لي أي شيء !.
** أرى من خلال كلماتك تلميحات معيّنة ، ربما تقصد بها أحداً ونحن عرفنا عنك أنّك لا تتلاعب بالكلمات ؟
_ يكرر ضحكته ويقهقه هذه المرة ليقول ، يعلم الله أني لا أخاف أو أخشى من أحد سواه ، فهو من أعطانا الحياة وهو من يستطيع لوحده أن يأخذ الروح لأنّها أمانة عندنا ، لذا أكرر ما سبق وقلته ، بأني وقعت بخطأ لا يغتفر ، حين ساهمت بتضليل أبناء محافظتي ، حين سعيت للترويج لصديقي (السابق) أثيل ألنجيفي الذي أصبح لاحقاً محافظاً لنينوى ، ولأني أذكر كل شيء ، أريد أن أسألك سؤالاً وهو هل تذكر في العام (2005) عندما أتيت إليك في قناة العراقية نينوى لتستضيفني في برنامجك (دردشة) ويومها كان السيد أثيل معي وهو بالكاد قد دخل العمل السياسي ، فقلت لي أن (برنامجك) رياضي وليس له علاقة بالسياسة ، فأخبرتك أنّه يمكن اللقاء معه بصفته نائباً سابق لاتحاد الفروسية المركزي !.. هذه هي أخطائي ، لأني تعاملت بحسن النوايا ودفعت الآخرين لكي يسيروا معي ، أجل أنا نادم على كل ما فعلته في تلك الفترة !.
** يبدو أنّك تحمل الكثير في قلبك ضد السيد المحافظ أو مجلس المحافظة ؟
_ لا ليس كذلك ، كما أني لا أحقد على أحد ، لكن كلمة الحق يجب أن تقال وتظهر ، ومن يجلس اليوم على كرسي قد يتركه غداً ، ويتوجب عليه أن يعود إلى أصحابه القدماء لأنّهم الأبقى له ، فكيف إذا كان الحال أن هناك من أضرّ بهؤلاء وتنكّر منهم ؟. هل تعلم أننا كنا بين فترة وأخرى وقبل أن يصبح السيد أثيل محافظاً نلتقي في الدائرة ونتناول طعام الغداء ، حتى كان موظفو الدائرة يفرحون أن محافظ نينوى الذي سيتسلّم منصبه بعد أيام يهتم بدائرتهم !. حقيقة لقد اهتم بنا كثيراً وناصبنا العداء الذي لم يفضي لشيء ، بل أن كل ما حدث انعكس بالسلب على الرياضة والشباب في المحافظة ، وهو ما لم يحصل في كل محافظات العراق ، حيث نرى الدعم والرعاية والاهتمام ، كما أن الخلاف الذي كان بيننا انعكس على نادي الموصل أيضاً ليناله الإهمال وتتدهور أموره .. أنا أعلم بأني ربما أكون الوحيد الذي وقف بوجه مسؤولي المحافظة ومجلسها ، وحقيقة لست نادماً على ذلك ، والكل يتذكر حين تم استدعائي للاستجواب في مجلس المحافظة ، حيث راح البعض يستعرض وكأنّه يحمل معه (صيداً) ثميناً ، وحين أتى دوري بالكلام ، قمت وبالأدلة بتفنيد كل ما طرحوه ، ليصاب من كان متحمّساً لاستجوابي بصدمة أفقدته توازنه ، ولا أنكر أبداً موقف الكثيرين من الشرفاء في المجلس ممن اطلعوا على الحقائق ، حيث طالبوا رئاسة المجلس أن توجه لي (كتاب شكر وتقدير) على عملي وما صنعته لمحافظتي بالفعل وليس بالكلام !..
** تقول لم يثبت عليك شيء وانتصرت في مجلس المحافظة وخرجت من الدعاوى الكيدية ناصع البياض ، طيب لم استقلت إذاً ؟
_ لكل إنسان طاقة محدودة وأنا وجدت طاقتي ستنفذ مني ، لأني وبزحمة المشاكل كنت أتابع المشاريع وأمور الموظّفين والمهندسين ، وقد حدثت عندنا حالات تجاوز على المال العام ، تم سجن من قاموا بذلك وبالقانون العراقي والقضاء العادل ، وهؤلاء الذين شخّصنا عليهم السلبيات كانوا يجدون من يفتح لهم الأبواب ليشتكوا علينا ويقدّموا الأباطيل ، وليت أن ما كانوا يقدّمونه ، كان صحيحاً ، بل ليس أكثر من أقاويل صدقها البعض ممن بيده القرار وأراد التعامل بها ، وأحمد الله كلها فشلت وتم رد شرورها إلى أصحابها !
** نتعجب كيف ساءت علاقتك بالمحافظ أثيل ألنجيفي ؟
أولاً لو أنّها ساءت فقط معي ، لقلت أن السبب بي أنا ، لكنها ساءت مع أغلب من وقفوا معه من الأصدقاء القدماء أو المعارف ، فهل كلنا على خطأ ؟. كما أني أسأل لماذا أراد أن يتخلّص منّا ؟. نحن نعلم أنّه يمتلك منظومة قوية يسعى من خلالها للتخلّص ممن يتقاطعون معه سياسياً أو فكرياً كما أنّه يستطيع أن يحرّك من أتى بهم في مجلس المحافظة لغايات تصب لصالحه ويستغل تلك العيون ونتمنى أن يكون ذلك لصالح المحافظة لا أكثر لأنّه ومن خلال ما نراه ، أصبحنا نحن لأيام المحافظين السابقين بدءاً من دريد كشموله وصولاً بغانم البصو ، وهذا ليس كلامي فقط بل كلام الناس (الأغلبية) الذين يعلمون أنّه يستمد قوّته من قوّة أخيه السيد أسامة النجيفي رئيس البرلمان العراقي !
** هل أنت نادم على ما قمت به من أعمال في مديرية الشباب والرياضة في نينوى ؟
_ كلا وألف كلا ، ولو عاد الزمن بي من جديد لفعلت كل ما قمت به ، مع التأني ببعض الأشياء التي وقعت بها وكانت بسبب الاندفاع بالعمل أو أشياء أخرى ، حيث سأقوم بتصحيحها ، لأن الذي يعمل لا بد له أن يقع بالخطأ ولا بأس أن يصححه ، لا أن يتمادى به ، كما أن تجربتي على مدار ست سنوات جعلتني أفرز الأمور وأعرف أين تتجه (البوصلة) ومن يحرّكها ، لكني أعود وأقول ، أنا من خرجت من الدائرة برغبتي ، وأتمنى للدكتور محمد عبد الكريم كل التوفيق ، لأنّه شخص رائع ويستحق أن يقف معه الجميع ، لا أن يحاربونه ، حيث عرفت أن هناك حرباً تشن عليه ، مع أنّه لم يجلس على كرسي الإدارة سوى لأيام ، وسيعرف الرجل ما كنت أعاني منه ، كما لا أنسى موقفه الرائع حين قام بتكريمي والإشادة بي في كرنفالٍ أقامته المديرية وحضره أهل الشباب والرياضة والكثير من المسؤولين !.
** لحد الآن لم تجب على تساؤل يدور في الشارع الموصلي ، كيف استطعت التخلص من الكثير من تهم الفساد التي وجهت إليك ؟
_ ها أنت تقول (تهم) وكل تهمة تحتاج لدليل وأنا أدلتي التي كانت بحوزتي قدّمتها ولم يجرؤ أحد على تفنيدها ، بعكس ما اتهموني هم به وقمت بردّ كل اتهاماتهم (المخجلة) و(الكاذبة) التي لم تستطع أن تقف بوجه الحقائق الدامغة ولو أحببت أن أعمل وألبي الطلبات التي كانت تطلب مني ، لرأيت أنت وغيرك أن لا أحد كان سيسألني شيئاً ، لأنّ هناك من يعمل وفق مبدأ (أغمض عينيك عني ، لأغمض أنا الآخر عيني) وهذا ما جعل بلدنا يتراجع وتضيع الكثير من الحقوق ، وإلا كيف يكون حال الرياضة التي نراها تتراجع وتسير من سيءٍ إلى أسوأ ، ثم أين دور الحكومات المحلية في إنعاشها ؟. نحن عملنا وعندما عرفوا أننا أصبحنا ننتج الثمار ووسعنا علاقات المحافظة بالوزارة ، راحوا يتطاولون كالأقزام الذين لا يصلون لقمة الأشجار ، فقرروا رمينا بالحجارة ، علّ وعسى أن تسقط إحدى الثمار بأجوافهم التي لا تشبع أبداً ! وللتاريخ أقول ، عليهم أن يفتحوا الكثير من السجلات والملفات عن أعمال المحافظة وسيرون أنّهم من قصّروا بعملهم ، كما أني أمتلك الكثير من المعلومات ، ومع ذلك لم أستغلها ، ليس خوفاً أو لغايةٍ بالنفس ، بل لأن جميع أهل الموصل قد عرفوا الحقيقة وهم لن يخدعوا من جديد بالكلام الذي بقي كلاماً أو حبراً على ورق تناثر فأصابته زخّة مطر ، فمحت ما فيه ..
** كلامك أو الأحرى كلماتك قاسية وأنا أجدها تسير باتجاه (شخصنة) الموضوع ؟
_ لا ، أنا ليس بطبعي أن أنقل أي خلاف شخصي مع كائن من كان إلى العمل ، وإذا فعل ذلك السيد محافظ نينوى ، فهذا لا يعنيني ، لأني عرفت أنّه تغيّر ومنذ سمي محافظاً لنينوى ، ولحد الآن أذكر ما قاله في اللقاء الذي أجريته لنا سوية في برنامجك (دردشة) الذي شاهده الملايين ، بأنّه وحين يصبح محافظاً سيجعل من رياضة نينوى تضاهي ما موجود بدول الخليج ، وأعتقد نحن الآن ننافس دول الخليج ، أليس كذلك ؟!. لأن جميع فرقنا باتت تلعب بالدرجات الدنيا من المسابقات المحلية !
** لكن هذا الذي طال أندية المحافظة تتحمّله وزارة الشباب وإدارات الأندية أيضاً ؟
_ لا ، هذا غير صحيح ، لأن الوزارة تقدّم منح معيّنة وحسب قدرتها ، والإدارات تعمل بالذي يصلها ، وتبقى الحكومات المحلية ومجالس المحافظات تتحمّل المسؤولية الكاملة عن الذي يحدث وليتهم يعلمون أهمية الرياضة في المجتمع الموصلي ، لأنّهم لو علموا بذلك ، لفاضت لديهم الكثير من الأموال التي تصرف على جوانب الأمن والأمور الأخرى فيما لو منح منها ما يوازي ما يمنح في بقية المحافظات التي باتت آمنة بنسبة (95%) بسبب الرياضة .. وأضرب مثلاً ، والكل يشهد عليه ، حين أعيدت مباريات الموصل إلى المحافظة ، راح الأمن يستتب في الموصل وانشغل الشباب بفريقهم ، ومباراة القوّة الجوية والموصل التي حضرها عدد من مسؤولي مجلس المحافظة ، كان أحد أهم الأعراس التي أكدت صدق ما نطرح ، حيث امتلأ الملعب وبقي عشرات الآلاف خارج أسواره ، ماذا كانوا يريدون أكثر من ذلك ؟
** بمناسبة الحديث عن الملاعب ، إلى متى تبقى الموصل بدون ملاعب دولية أو أولمبية ؟
قبل استقالتي كنّا على وشك المباشرة بدقّ ركائز ملعب الموصل الأولمبي ، بعد أن قامت لجنة من الوزارة بإجراء عملية إحصاء لعدد المتجاوزين على أرض الملعب ، وأعتقد سيتم صرف التعويضات التي حددتها الوزارة ليتم المباشرة ببناء الملعب ، كما أن ملعبنا (الموصل) قد تمت إزالته وهو يعاد بناءه من جديد ، ولا ينكر أننا أوجدنا ملاعب عديدة في أغلب الأقضية والنواحي وهي بسعات جماهيرية مختلفة ، كما لم نبخل أو نقصّر في تهيئة ملاعب الفرق الشعبية واستحداث المسابح والصالات ودار الضيافة الذي أعدّه تحفة معمارية يجب أن تستثمر بشكل صحيح ..
** هل حقاً أنّك تفكّر بالعودة لمنصبك ؟
_ أنا من قدّم استقالته ، فكيف أفكّر بالعودة ، أنا متفرّغ حالياً لنادي الموصل ، كما أني كلّفت بعد انتهاء إجازتي من قبل السيد الوزير بعمل لا يتعارض وخبرتي ، لذا أنا لا أسعى للمنصب الذي تركته ، مع أني أسمع عن الكثيرين وهم يتكالبون عليه وكأنّه يدر الشهد وليس التعب فقط ..
** ماذا تعد جماهير الموصل كونك لازلت رئيساً للنادي ؟
_ صدقني لا أستطيع أن أعد بأي شيء ، لأن ما نخطط له ، دائماً نجد من يقف بالضد منه ، لذا أنا والإدارة ، تركنا أمرنا وأمر النادي إلى الله ، حتى نرى تغييراً حقيقياً يطال الرياضة في المحافظات ، وعلى فكرة ، سترى الموسم القادم ، الوداع الأخير لفرق المحافظات ، لأن هناك من لا يرغب بها ، وكلامي هذا لا يشمل فئة أو منطقة ، لأن جميع أندية المحافظات باستثناء الغنية ، ستبقى هدفاً للتخلّص منها والمستقبل حافل بكل شيء !. وأيضاً أحب أن أقول أن ما يستحدث من مجالس استشارية للرياضة أو ما يطرح كبدائل ، فهي حلقات زائدة ، ساهمت بتراجع الرياضة في الأماكن التي تواجدت فيها ، لأن الروتين أصبح هو الحاكم ، كما أن الدخلاء بات لهم مكان بين أهل الرياضة وهم الذين يريدون التحكّم بها ، وهنا الطامة الكبرى ، حيث أردناهم (عوناً) فتحوّلوا إلى (فراعين) !!..
** أتعلم لا بد أن أسألك هذا السؤال وهو من الذي يسندك ، لأني أراك تتحدّث بقوة ولا تأبه لشيء ؟
_ أكتفي بالقول إنّه الله ومن كان الله معه لا يخشى من أحد ، ثم هل بعد الله من أحد قوي ؟.
** لا بد من كلمة أخيرة ، بعد هذه الكلمات النارية التي وجهتها بقوّة ؟
_ أشكركم لأنّكم دائماً تنقلون الصدق وتعيشون في الشارع الرياضي متحدين المخاطر والأمور الأخرى ، فيما نجد البعض يجلسون على الكراسي لتأتيهم الأخبار أو المواضيع التي نعرف كيف ومن أجل ماذا أجريت ، عليه فإن رياضة وشباب لا أزكيها أنا العبد الفقير ، كونها قد فرضت نفسها على الشارع الرياضي وهي أم الرياضي الفقير وعين الحقيقة التي لا يغمض لها جفن ولا ترتاح حتى تزيل الكرب عن المظلومين ، تذكرون كم انتقدتم عملنا ، لكننا لم نتقاطع معكم ، بل سرنا وراء أي معلومة كنتم تطرحونها وقمنا بعلاجها .. والمثل يقول ، صديقك من أبكاك وأصدقك ، لا من أضحكك ، لأن من أبكاك سيبكي مع وعليك ، أم من أضحكك ، فإنّه سيضحك عليك مع من سيسير معهم ضدّك !