مركز الأخبار / رياضية / عامريات ... المحافظات تتهيأ للقيام بالثورة الرياضية ما لم ....!!
عامريات ... المحافظات تتهيأ للقيام بالثورة الرياضية ما لم ....!!
September 22, 2012, 10:51 pm
حققت النار التي أوقدها (بو عزيزي) بجسده الحرائق التي أطلق عليها لاحقاً الربيع العربي الذي رمى بالكثير من الكراسي وأصحابها إلى الأماكن التي تستحقها !. ذلك الحريق الذي كان الشرارة التي انتشرت بسرعة البرق لتتخلّص من كل وقف بطريق وأحلام الشباب العربي الذي كان يعتقد أنّه سيبقى (مخدّراً) ولن يفيق ، لأنّ هناك من يواصل بمدّه بكل أسباب (النوم) المصحوب بالكوابيس (المفزعة) !.. فعل نار (عزيزي) تلك وجدتها هذه المرّة في مقالٍ كتب بتأنٍ من قبل الزميل جعفر العلوجي رئيس تحرير جريدة رياضة وشباب ، حين حثّ من خلاله أهل رياضة المحافظات لكسر القيود التي حدّت من حركتهم ليطالبوا بحقوقهم المشروعة التي تبخل بها عليهم اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية التي لم تعر المحافظات أي أهمية وتركتها إلى مصيرها (المجهول) !. لقد شجّع العلوجي قادة رياضة المحافظات لينطلقوا بعد أن يرتّبوا أمورهم ويرصّوا صفوفهم ، لكي ينقضوا على ما كفله لهم القانون والدستور ومفاده أننا جميعاً متساوون بالحقوق والواجبات ، لأننا أبناء وطنٍ واحدٍ ، وما يتم تمييزه علينا ، لا يكون سوى بمقدار ما يقدّمه من خدمات جليلة للوطن ، لأن الأخير فقط هو فوق الجميع .. هل تعلمون أن مقال العلوجي أصبح (بو عزيزي) المحافظات ، حيث وصلتنا معلومات مؤكّدة ، أفادت بعقد جلسات لاجتماعات ضمّت من يمثّلون ممثليات اللجان الأولمبية في المحافظات الذين أحسّوا بقوّتهم وآثروا عقد تلك الجلسات في العاصمة بغداد أي قرب مقر اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية (المركز) .. من الشمال والوسط والجنوب وبغداد وكردستان ، جميعهم كانوا متفقين على شيء واحدٍ هو (حق) المحافظات ، لذا خرجوا بتوصيات مهمّة أرادوها أن تكون المطالب التي لن يتخلّوا عن أيٍ منها ، حيث سيبادرون أولاً بالطلب من اللجنة (الأولمبية) أو (الأم) لكي تعقد لهم مؤتمراً استثنائياً يناقشون فيه كم المظالم التي يجب أن ترفع ، وكذلك تحديد موعد للهيئة العامة أو المكتب التنفيذي للتصويت أو إقرار مقترحٍ لن يحيدوا عنه وهو الموافقة على ضمّ خمسة أعضاء من محافظات العراق إلى المكتب التنفيذي ، لكي تحصل المساواة في عمليات التصويت على القرارات التي كثيراً ما استبعدوها لأنّها تخص المحافظات !. ألم نقل أنّها الثورة ، ولكن لا نريد للبعض أن يعتقد أن كل ثورة ، لابد أنها ستعتمد على (ضحايا) أو (دماء) ، لأن الكثير من الثورات الراقية ، كانت تكتفي برفع الشعارات وإعلان العصيان السلمي وهو ما وجدناه سيتبع في محافظات العراق (رياضياً) ما لم تلبّى جميع الطلبات المشروعة ، كما أننا علمنا وفي حال عدم خضوع اللجنة الأولمبية لطلبات الذين كانوا مجتمعين في بغداد ، سيتم عقد مؤتمر موسّع ، تدعى إليه الشخصيات المسؤولة والسياسية في البلد ، ليشرحوا أمامها ما يعاني منه ابن المحافظات الذي أصبح في نظر (أصحاب) كراسي الرياضة ، ليس أكثر من مواطن (درجة ثالثة) وأن من يقرّبون للتنعّم بخير الدولة الكثير ، لسوا هم أهل الرياضة الأصليين ، بل أناس دخلوا بغفلةٍ ولا بد من تصحيح الأوضاع ، إما بتحقيق ما أتفق عليه أو حملة تقودها الدولة لتطهير الوسط الرياضي الذي لم يعد السكوت على ما يحدث فيه ممكناً .. دمتم ولنا عودة ..