September 24, 2012, 8:56 pm
أكد محافظ نينوى أثيل النجيفي، الاثنين، أن لجنة من وزارة الداخلية جاءت إلى الموصل لتشكيل فوج خاص بالشبك في قضاء الحمدانية، وفيما أبدى رفضه تشكيل أي افواج على اسس طائفية او دينية،
وقال اثيل النجيفي محافظ نينوى إن لجنة من وزارة الداخلية جاءت إلى الموصل لتطويع ٥٠٠ فرد من الشبك وتشكيل فوج خاص بهم في قضاء الحمدانية"، مبديا رفضه "تشكيل أي افواج على اسس طائفية او دينية في المحافظة".
وأضاف النجيفي أن "المحافظة سبق وان رفضت هذا الموضوع وتم تجميد الإجراءات من قبل الوزارة في الوقت الحاضر"، مبينا "أننا فوجئنا اليوم بان هذه الإجراءات ما زالت مستمرة".
وشدد محافظ نينوى أنه "لا يمكن أن نقبل في محافظة نينوى بتشكيل أفواج على أسس طائفية"، مشيرا إلى أن "المحافظة طالما سعت لإنهاء الحالة التي كانت عليها أفواج تلعفر ودمجها ببعضها لإنهاء الطائفية وما سببته هناك وقد خف مفعولها".
وأشار النجيفي إلى أن "اجراءات اليوم محاولة جديدة لإذكاء مشكلة في أطراف مدينة الموصل نخشى أن يدفع ثمنها الأبرياء من الشبك"، معتبرا "هذه الاجراءات نوع من اللعب بالنار".
وكان محافظ نينوى اثيل النجيفي أكد، في (22 ايلول 2012)، وجود نشاطات "لمليشيات مذهبية" في بعض مناطق المحافظة، متهما إياها بالوقوف وراء عمليات الاغتيالات الأخيرة التي طالت أئمة المساجد ورجال الدين بالمحافظة.
كما كشف النجيفي، في (13 أيلول 2012)، عن تواجد جماعات "إرهابية" في سهل نينوى انتقلت من وسط وجنوب العراق، مشيراً إلى أن تلك الجماعات قد حظيت بعفو من الدولة وتعمل الآن في نينوى بشكل علني، فيما دعا الأجهزة الأمنية إلى متابعة أنشطتها.
إلا أن تجمع الشبك الديمقراطي اعتبر، في 13 أيلول الحالي، هذه التصريحات تحريضية وورائها دوافع طائفية، وفيما حمل النجيفي ما قد يتعرض له أبناء القومية الشبكية من استهدافات، أكد أن المنطقة آمنة ولا توجد فيها جماعات مسلحة.
الكاتب: صدى بريس
|