مركز الأخبار / امنية / بعض جوانب التلوث الغباري والتعرية في محافظة نينوى
بعض جوانب التلوث الغباري والتعرية في محافظة نينوى
September 26, 2012, 10:48 pm
يعد التلوث الغباري احد جوانب التلوث التي تواجه المجتمعات البشرية وقد ازدادت في الاونة الاخيرة نتيجة للتغيرات المناخية التي تشهدها الكرة الارضية ، وظهرت بشكل واضح في العراق نتيجة لقلة المساحات المزروعة والتشجير وكذلك قلة سقوط الامطار ، ومن هذا المنطلق ارتأى مركز بحوث البيئة والسيطرة على التلوث , ان يسلط الضوء على بعض جوانب التلوث الغباري والتعرية في محافظة نينوى من خلال تجميع ذوي الاختصاص في هذه الندوة العلمية من ممثل عن المحافظة ومدير الدفاع المدني ، ومدير شرطة البيئة ، ومدير مركز التحسس النائي ومن ذوي الاختصاصات البيئة .وهذا للخروج من هذه الندوة في ايجاد الحلول والقريبة في الحد من تلوث الغباري والتصحر .
افتتح الندوة المهندس ساطع الرواي مدير مركز البيئة والسيطرة على التلوث : باتت العواصف الترابية التي تضرب العراق بين الاسبوع والاسبوعين بعدما كانت تمر مرة واحدة بالسنة . فهذه طرحت مجموعة من التساؤلات عن السبب وإيجاد الحلول كما بدا المواطن في طرح والسؤال عن كيفية الحد منها ، كما يتكبد العراق من هذه العواصف او الموت الاحمر كما يسميها البعض بالخسائر الكبيرة للعراق ، وتهب على العراق حسب وزارة البيئة بين 200 الى 250 عاصفة ترابية كما تتسبب الى جانب الاضرار المادية اضرار صحية ونفسية ، ومن هنا ارتى المركز ان يجمع من المتخصصين بهذا العلم ليدلوا بدلوهم بما هو منفع الى البلد والمواطن .
كما قدم الدكتور حكمت الداغستاني مدير مركز التحسس النائي مجموعة من الطرق الحل للحد من الكثبان الرملية ، هذه الدراسة قدمنها بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني ومركز البحوث البيئة والتحسس النائي ، كما لوحظ بالفترة الاخيرة كثرة الكثبان الرملية في العراق والسبب هو التصحر وهبوب الرياح التي تحمل هذه الرمال ، نحن عملنا على ثلاثة طرق في الحد من الغبار وكلها ممكنا وبهذه الندوة قمت لها الشرح المفصل والتوضيحي ، واذا طبقت فاننا سنعالج هذا الظاهرة .