يحتفل العالمين العربي والعالمي بمثل هذا اليوم الأول من تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام بيوم المسن لما قدمه مسنوا العالم من تضحيات لكي نظهر نحن الشباب بأحسن مظهر ويباهوا أنفسهم فينا، وحيثُ لا يخبا على مدينة الحدباء وعاصمة المحبة وتعدد الأطياف مثل هكذا احتفال عالمي، حيث احتفل اليوم صباحاً دار رعاية المسنين في نينوى وبالتعاون مع البيت الثقافي نينوى بيوم المسن العربي والعالمي وعلى قاعة نقابة المهندسين ، حيث افتتح الحفل بتلاوة أي من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة وقوفاً ترحماً على أرواح شهدائنا شهداء العراق
حيث عقبها كلمات للمسؤولين في دار المسنين ولعلماء الشريعة حول رعاية المسنين وعاقبة عقوق الوالدين ليعتلي المنصة بعد هذا الناشطة زينب المولى حيث تغنت بالمسن ودوره في الحياة في خاطرة أقل ما يُقال عنها أنها غاية في الجمال، ثم اعتلى المنصة الشعراء الشعبين المميزين في نينوى (عمر الغريب و صدام السحل وسرمد الماسة ومحمود الشاعر وعلي الطائي) ليضفوا للحفل رونقاً خلاباً وليسحروا الحضور بقصائدهم المميزة وتجدر الإشارة هنا أن الشعر المميز للشاعر عمر الغريب أطفا للمحفل رونقاً خلاباً حيث شد الحضور بكلماته الرائعة وخصوصاً المسنين منهم وهذا كان المبتغى من الحفل.
وبعدهم اعتلت المنصة فرقة الملتقى الفنية ليشتد فرح المسنين وهم ينشدون الأناشيد حيث تفاعل معهم الصغير والكبير، وفي ختام الحفل قام البيت الثقافي بتوزيع الشهادات التقديرية على الشعراء المشاركين ومن ثم قام ممثل وزارة العمل في نينوى طه ياسين بافتتاح معرض الرسوم الفنية الخاص بيوم المسن.
وتجدر الإشارة إلى أنه حضر الحفل عدد كبير من السياسيين والمثقفين في نينوى وعدد من الإعلاميين والصحفيين .