October 10, 2012, 7:13 pm
يشتكي المسافرون الى العاصمة من خلو كراج بغداد في مدينة الموصل لاماكن استراحة، واهمال بلدية الموصل له، لتتراكم الاوساخ فيه.
يقول خالد "35 عاما"، "ان الكراج يعاني من اهمال كبير، وسوء تنظيم سير المركبات المتوجه الى بغداد منه، لعدم وجود رقابة حكومية مع غياب اداره هيئة النقل في نينوى له".
ويضيف خالد، "نحن مقبلين على فصل شتاء، وهذا سيشكل عبئا كبيرا على المسافرين، لان الكراج غير مسقف".
ويكشف ابو حسن "43 عاما" سائق على خط بغداد – موصل، عن استغلال مسؤول الجباية لهم، ويقول، "ان اوراق الجباية غير مختومة، والجابي يسجل عدد ركاب لا يوافق مع العدد الحقيقي الذي تتسع له السيارة، فسيارتي "الاوباما" لا تتسع سوى لأربعة ركاب، والجابي يسجل في وصل الاستلام خمسة، ليستلم مني مبلغا اضافيا يزيد بـ "3500" دينار عن السعر المحدد "7500" دينار لكل اربعة ركاب، وانا اتساءل اين تذهب هذه الفروقات؟!".
من جانب اخر يضيف سائق اخر طلب عدم ذكر اسمه، "ان هيئة النقل تفرض علينا حل لا نستطيع تطبيقه هو ان نأخذ من المواطن مبالغ عالية يصعب عليهم دفعها"، مبينا، "ان المسؤولين عن الكراج يسمحون لأصحاب السيارات الخصوصي، بنقل المسافرين الى بغداد، وخذا مخالفا للتعليمات، وهذا ما يضرنا نحن سائقو الاجرة لمزاحتهم على ارزاقنا".
ويتمنى ابو حسن، "ان يصبح كراج بغداد مثل كراج الشمال الذي ينعم بحالة من النظام والضبط والاحترام".
بدوره ناشد مسؤول مجمع بغداد الموحد محمد تركي، "المسؤولين للاهتمام بالكراج، وتوفير اماكن استراحة للمسافرين", مطالبا بلدية الموصل بتخصيص عمال تنظيف يعملون داخل الكراج".
واعرب تركي عن دم قدرته على تنظيم السير بحجة، "ان سائقو الخط لا يمكن ضبطهم، وهم بحاجة الى قوانين صارمة".
ويعاني كراج بغداد غرب الموصل، من عدم اهتمام المسؤولين المحليين في المحافظة، وغياب دور وزارة النقل والمواصلات، مما دفع عدد من المواطنين الى اتهام المسؤولين الى تعمد اهمال الكراج، لانهم غالبا ما يسافرون الى بغداد بواسطة الطائرات، او سياراتهم الشخصية.
الكاتب: أحمد العبيدي
|