ساعات تجهيز التيار الكهربائي في محافظة نينوى بلغت هذا اليوم 23 ساعة ونصف
وضع حجر الأساس لمشروع مجاري الموصل الأيمن الكبير
مرور نينوى تستقبل مراجعيها في بداية العام المقبل
وقفة تضامنية للمطالبة بعدم استقالة زهير الاعرجي من منصبه
التصويت
هل سيتم عقد اجتماع اختيار رئيس الجمهورية


الاعلانات

جريدة صدى الموصل

حالة الطقس
حالة الطقس
شاركنا

تابعونا
حالة الطقـس
دليل المواقع

مديرية المرور العامة 

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 

   وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وزارة التربية  

وزارة الصحة 

مركز الأخبار / ثقافية / الفنان باسل العبيدي : الفنان مشروع عطاء دائم،إلا أن الغرور يوصل الفنان الى الهاوية


الفنان باسل العبيدي : الفنان مشروع عطاء دائم،إلا أن الغرور يوصل الفنان الى الهاوية
October 11, 2012, 7:04 pm

منذ بداية الحوار كان هاجسي الاول الدخول الى رموز العبيدي المتشعبة ذهنيا وفكريا ، التي توصلنا الى عوالم مجهولة الهوية ، ولا تلبث الا ان تعود بنا الى زمن نعرفه ونعايشه كل يوم ولكننا لا نراه الا في اذهاننا. محاورته خطرة حد النهاية في مجالات الفكر السريالي والفنتازي . يتكلم عن جواهر الاشياء وحقائقها التي يبحث عنها باستمرار دون كلل وفي كل آن واوان . التاريخ سمة اعماله الفنية بغناها الشكلي والموضوعي. اللون والخط وحي والهام لرؤياه المتعددة والمتقدة . نراه شارد الذهن دوما يبحث في قصاصاته واوراقه عن مفرد ة آشورية يظيف اليها الروح من جديد لتبعث الينا بحياة تاريخ قد امتد لألاف السنين عبر لوحات سميت ( همسات الحجر ) ورموز انسان قد قطعت اشلائه ليكون في مخيلتنا رموزا من الحياة وانفعالا آخر نحو غد متجدد متقد الذهن عبر ( خدوش الرمز ) لتصبح كل الاعمال ( كفتافيت ملونة ) تلك هي مسميات معارض التشكيلي باسل العبيدي الموصلي الذي ابى الا ان يذكر اسمه في كل محفل فني وثقافي على الساحة الفنية في نينوى . وجعل لاسمه علما بين الثقافات المتعددة بصريا وشكليا وسمعيا من خلال اعماله الفنية .

نراه دؤوبا اينما حط  خطوط الابتسامة مرسومة على وجهه دائما معطاء في حياته وفنه رغم ماقاساه من ضغوطات في حياته اليومية والاجتماعية .

 كان لابد من ان نقف وقفة ليست بالقصيرة مع هذا الفنان والانسان عبر رحلته الفنية واليومية  ليتسنى لنا الحوار والدخول معه عبر افق الحديث لعوالمه المعلومة والمجهولة،فبادرناه قائلا:

*  دائما يتراود في ذهني جملة ترددها انت  اينما حللت الا وهي الوصول الى جوهر الحقيقة ، هل لنا ان نعلم ماذا تعني تلك الجملة بالنسبة لديك ؟

- كما تعلم أن الوصول الى حقائق الاشياء لا ياتي جزافا ، بل عن طريق البحث والقراءة المستمرة والمشاهدة والاطلاع .

ونحن في هذا الوقت ، الذي امتزج فيه الحابل بالنابل وضاع الجيد بطيات معطف السيئ كان لابد من التفكير المستمر للوصول الى جواهر الحقيقة في كل مفردة نود ان نوثقها لتعطينا انطباعا حقيقيا ، ولتكون لحظة صدق عند المتلقي والمشاهد  ،لان هذا من حقه علينا ليرى الاشكال على حقيقتها دون تزييف ومراوغة .

*  العبيدي نراه دائم البحث عن الغرائبية في اعماله لماذا ؟

 -  نحن في زمن سباق جديد كل يوم مع الحداثة في كل مجالاتها العلمية والفنية ، فلو تاملت قليلا هذا السباق وتلك العجلة في محور الحياة كان لابد من الوقوف ولو للحظات لنقول لا لسرعة الاشياء والتكوينات ، بل على العكس تماما ليبقى العمل الفني عملا تامليا في واقعيتة و اشكاله ومفرداته ، ولكن بالنظرلعجلة الحياة المستمرة دوما كان لابد من المغايرة في واقعية الاشكال او لنقل ان لغة الفكر تاخذ حيزا كبيرا من الخيال والغرائبية للوقوف على بر من، التصوير المرئي ولكن عن طريق الخيال والفكر الجامح للفنان ، وعندها ستكون الغرائبية والفنتازيا محورا من محاور الفكر الحديث شكلا ومضمونا .

* ماذا تعني بكلمة فنتازيا التي عمدت إلى تكرارها خلال حديثك لنا؟

- الحقيقة بكامل اوجهها أي بمعنى ادق الواقعية المفرطة ، لكن ليس باسلوب الكامرا وعدسة العين ، بل استخدام عدسة الفكر ، والفكر فقط يوصلنا الى فنتزة الاشياء وحلميتها لتصبح كل الكتل حلما مرئيا ، وهذا جميل بطبيعة الحال اذ ترى احلامك اليومية مرئية للعين والمشاهدة وهذا ايضا يجعلك نقيا دوما وهو جل ما ابتغيه .

 

* برأيي ان لكل شي رمز كأللون والشكل والمفردة والايمائة ، ماذا تقول في لغة الرمز التي اصبحت هاجسا مرئيا في اعمالك الفنية ؟

- لغة الرمز ماهي الا تعبير آخر عن المفردة الواقعية ، ولكن عندي هم لابد من ايصاله حتى ولو كان بقسوة بعض الشئ ، وبمفهومي انا ان اللوحة الفنية ما لم تمتلك مخالب وانياب تخدش متلقيها وتحثه على التفكير بها  بلغة الرمز لا يمكن تسميتها لوحة فنية ، بل يجب ان تسمى عملا جماليا فقط .

* التاريخ والحضارة الاشورية نراها في معارضك كثيرا لماذا؟

- ليس فقط مفردة التاريخ تعني لي الكثير ، بل الاصول العرقية للاجناس البشرية ودراسة علم الحيوان والنبات ورؤية الافلاك وقراءة الكف والطلسم السحري والروايات والخرافات والملاحم ، الخيال الخصب بشتى انواع العلوم والمعارف ، اذن يجب ان نقول الثقافات العامة غذاء لكل فنان ومبدع يرمو الى الوصول لحقائق الامور ليراها بطريقة اخرى مغايرة ، والتاريخ ليس حكرا على المؤرخين فقط ،اما عن دراستي للحضارة الاشورية كانت حصيلة تجربة كبيرة من المعلوماتية اخذت بها حضارتنا التي امتدت لالاف السنين بكل معطياتها الفكرية والفنية ، وبحقيقة الامر كانت موضوعا غنيا جدا في مفاهيمه وهذا ماكان يشعرني دائما بالقلق المستمر وبحث متواصل ولتقديم مشروع افضل مستقبلا .

 

* نعود من جديد  ونقول الحضارة الاشورية رأيناها في معرضك الاخير همسات الحجر ، ماذا اردت ان تقول لنا ؟

- بصراحة الحضارة التي انتمي اليها لاتقف عند شخوصها المرمية بالعراء ، والشاخصة بعين الرافة تستجدي من يحاورها ويمد لها يد العون ، وهنا بدات بالبحث عن مفردة تخدش برموز شخوصها اذهان اسلافها لتحثهم على الاهتمام بالاثار الخالدة ابد والشعور بارهاصة من يهمه هذا الامر دون تزييف وافتراء، لانها ستكون بارقة امل جديد لعالم آخر واللبيب بالاشارة .......           .

 

* ماذا للعبيدي بعد رؤى وانسان وفتافيت ملونة وخدوش الرمز وهمسات الحجر  ؟

- الفنان مشروع عطاء دائم والوقوف في المعارض الشخصية محطات تجربة عند الفنان ، ومادام العقل والفكر موجودان واليد تعمل والالهام مستمر والقلق وارد في كل لحظة وآن ، يبقى العبيدي في عمل آخر متجدد وموضوعات اكثر ايمائة وغرائبية وفنتازية للولوج الى جواهر الحقيقة عبر اعماله الفنية .

* ماذا عن غرور الفنان ؟

-  الغرور يوصل الفنان الى الهاوية ، لكن الثقة بالنفس عطاء مستمر وهذا ما اصبو اليه .

* كنت اتمنى ان تبوح بجوهر حقيقتك ياباسل ؟

- لكنك آثرت الصمت لتغوص في عوالمك المعهودة للخروج الى رؤية خلاقة جديدة اخرى لتصل بالفن التشكيلي الموصلي والعراقي حد العالمية عبر فرشاتك واحلامك ، سوف اعتبر هذا جواب منك يا ايها الباحث المتامل دوما عبر ريحانات ازهارك الفنية الملونة .                                                                        

                


الكاتب: علي هلال
  صدى بريس الاخبار  
     
اتصل بنا السياسية  
حول صدى بريس الامنية  
اعلن معنا الاقتصادية  
تطبيق صدى بريس الرياضية  
شاركنا برأيك العلوم والتكنلوجيا  
وظائف شاغرة الثفافية  
  الصحة والمجتمع  
  الاخرى  
     
Powered by Professional For Web Services - بدعم من بروفشنال لخدمات المواقع