October 14, 2012, 11:14 pm

عرضت مجموعة شركات VENITALY الايطالية،

اليوم الاحد، عدد من مشاريعها المنفذة في عدد من دول العالم، في ندوة اقامتها في فندق نينوى اوبروي بمدينة الموصل.
وقال ديفيد براكلي مدير المجموعة في حديث لصدى بريس، "ان مجموعة شركات VENITALY

والتي مقرها العام في روما، تقدم خدماتها في تنفيذ المشاريع، من تصميم وتنفيذ وإدارة وتدريب الكوادر للعمل في المشاريع".
واوضح براكلي، "ان مجال عمل الشركات نتنوع يشمل، الإنشاءات والتصاميم المعمارية والطرق السريعة والجسور ومشاريع الري والسدود ومطارات وتصاميم وبناء وإدارة المستشفيات لعلاج الأمراض الخاص ومشاريع العناية بالبيئة ومعالجة مياه المجاري".
واضاف براكلي، "لقد عملنا في عدة بلدان ولدينا مشاريع في دبي، والمجموعة تتطلع لمساعدة الشعب العراقي لتطوير بلدهم، ونحن لا نعرض مشاريع خيالية مشاريع من تلائم واقع العراق، والتي ستساهم في زيادة دخله وتحسين مستقبله ".
وبين براكلي، "ان للمجموعة خطط استراتيجية للعمل في العراق، وانشاء مشاريع بناء وتطوير فيه، ونحن نسعى للحصول على مشاريع من الحكومات المحلية والمركزية".
وقدم ممثلوا الشركات المنضوية ضمن مجموعة شركات VENITALY الايطالية،

تعريفا بشركاتهم والأنشطة التي تمارسها والمشاريع التي نفذتها والبلدان التي عملوا فيها، بحضور محافظ نينوى ومعاونية المحافظة لشؤون التخطيط والموازنة وعدد من مدراء الدوائر والمسؤولين في المحافظة.
من جانبه اكد محافظ نينوى اثيل النجيفي، حاجة المحافظة الى خبرة الشركات العالمية وخصوصا الأوربية، للعمل في مشاريع تنمية الأقاليم او المشاريع الاستراتيجية او مشاريع البنى التحتية.
وقال النجيفي، "ان حاجتنا كبيرة لشركات مقاولات تعمل بموصفات عالية للخروج من النطاق الذي وقع فيه العراق منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث يعيش في عزلة عن الكثير من دول العالم، وهو غير مواكبا للتقدم العلمي، وما لحقه في السنين الأخيرة أتعب بناه التحتية، وجعلت مقاوليه المحليين يدورن في فلك ضيق وبإمكانيات محدودة".
واوضح النجيفي، ان المقولين المحليين قد وصلوا الى حالة من الإشباع اثر حصولهم على مشاريع عديدة، او ان المشاريع تتخطى قدرتهم على التنفيذ"، مبينا، "ان المقاول العراقي يملك امكانية محدودة من التكنولوجيا المتطورة بسبب الظروف التي يمر بها البلد".
بدورها قالت معاون المحافظ لشؤون التخطيط سيل العمري "ان الهدف من الندوة الاطلاع على المشاريع الإستراتيجية التي نفذتها الشركات في بلدان العالم والمنفذة بأعلى الموصفات الفنية والتقنية".
واضافت العمري، "ان الخطوة الهامة تبدا بترجمة المشاريع على ارض الواقع بعد احالتها، وتقديم افضل الخدمات للمواطن، للارتقاء بمستواه المعيشي في جميع القطاعات وبالأخص مشاريع البنى التحتية ".
وبينت العمري، "ان الحكومة المحلية تحرص على عدم احالة المشاريع الى جهات غير كفوءة او ليس بمقادرها تنفيذها، لذا نتوجه الى الشركات العالمية الرصينة للتعاون معنا وفق السياقات المعمول بها، لتحقيق النهضة العمرانية لمحافظتنا، ولتكون المشاريع فيها متكاملة وتواكب التطور العالمي".