صدر حديثاً، عن دار العدالة في بغداد، كتاب "بغداد في عناوين الأفلام" للمؤرخ والناقد السينمائي مهدي عباس.
وقال عباس في حديثه
إنّ هذا الكتاب يحلق بالقارئ في جولة تاريخية مستعرضاً فيها الأفلام الطويلة التي كانت بغداد حاضرة في عناوينها منذ أيام السينما الصامتة إلى الفترة الحالية، مضيفاً إنّها أفلام جاءت من مختلف أنحاء العالم من أوربا وأسيا وأفريقيا وأمريكا وأستراليا...
وأكدّ عباس أنّه وثق للأفلام التي سبق ذكرها بالمعلومات والصور والبوسترات، إذ إنّه عُدّ محاولةً فريدةً من نوعها عمل عليها منذ سنوات.
كما وأهدى المؤرخ السينمائي هذا العمل الجديد إلى مدينة بغداد الجميلة، التي عشقتها الشاشة البيضاء منذ أن ظهر هذا الفن إلى الوجود .
ونوّه عباس بالقول: "جاء هذا الكتاب في وقت يحاول فيه الظلاميون إطفاء نور بغداد والتي كتب لها أن تكون مدينة الجمال والأدب والفنون والإبداع".
ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الكتاب يعدّ هو العاشر للمؤرخ في مجال السينما، كما أنّه الثالث لعام 2015 بعد كتابي "السينما العراقية عام 2014، وأفلام ولكن".