August 14, 2016, 4:08 pm

 جهود مضنية خلاقة وقلوب مؤمنة بصناعة غد اقتصادي استثماري انفجاري مؤسس على تأمين اسباب نهوضه ورفده بالطاقات العراقية التي تسارع الخطى من اجل بناء واقع مصرفي يضاهي مصارف العالم المتقدمة وللتعرف اكثر على واقع العمل للمصرف العراقي للتجارة,

"وكالة صدى بريس " كانت لها وقفة مع المدير العام ورئيس مجلس الادارة "فيصل الهيمص" الذي ابتدأ حديثه بالقول بدأ المصرف عمله برأسمال قدره (144) مليار دينار وبجهود العاملين ومن خلال شبكة من المراسلين ولاكتساب المصرف ثقة المتعاملين معه وصل رأسماله الى "ترليون وسبعمئة وخمسون مليار دينار."

واشار الهيمص الى ان المصرف سجل الريادة في تلبية احتياجات القطر الاستيرادية والاستثمارية وان اهميته برز من خلال نشاطه الاقتصادي ومثل البوابة في التعاملات المالية الخارجية كما وان المصرف خاضع لهيئات الرقابة الوطنية والتدقيق وفق المعايير الدولية كما وساهم المصرف في تمويل العديد من المشاريع السكنية والسياحية والصناعية والصحية ويعمل بشفافية من خلال ايجاد الحلول الاستثمارية في مجالات البنى التحتية الالكترونية في عملياته المصرفية والتي تعد التجربة الاولى في العراق من خلال تقديم بطاقات الخصم الالكترونية.

واضاف فيصل الهيمص قائلا: هنالك طرق لاقراض وتمويل الافراد والمؤسسات الحكومية والاهلية عبر اجراءات تتوافق وتعليمات وضوابط الاقراض المحددة وفق اليات عمل البنك المركزي والمقرة من قبل مجلس ادارة المصرف الى جانب المراجعة الدورية لمستويات الاداء ليتوافق مع عمل الجهات الرقابية فيما تقوم دائرة الدراسات وبالتعاون مع دائرة الائتمان بمراجعة طريقة العمل وسياسة منح الائتمان في غاية لتحديث البيانات ومواكبتها لاحتياجات المصرف وتعزيز القرار الائتماني على المستوى التخصصي لتمويل المؤسسات الحكومية والاهلية ودراسة التدفق النقدي.

واوضح , الى صيغ الاقراض بالقول ومازال الحديث للهيمص ان تمويل الافراد تاتي من خلال الاحتياجات والحصول على بطاقات الائتمان بضمانة الراتب وتحويله من قبل دائرة المقترض الى حسابه في المصرف بشكل مباشر الى جانب الكفالات المطلوبة والمصرف يعمل وباستمرار على اتباع الطرق السريعة في اجراءات المنح مع المحافظة على معايير التقييم الائتماني حفاظا على اموال المودعين ورأسمال الشركة. كما واكد الهيمص بأن للمصرف دور فاعل في ازدهار المشاريع وتطويرها عن طريق تمويلها وبذلك وفرت فرص العمل للالاف بشكل دائمي ومؤقت وتمكنا من تمويل مشاريع بسماية السكني وسعفة البصرة ومشروع الغدير في محافظة النجف كما واسهمنا في مدينة الالعاب في كل من بغداد وكربلاء وبابل وفندق شاري جوان في السليمانية وتمويل المولات في المحافظات وانشاء مشاريع صناعية ومنها معامل الاسمنت في كركوك والمثنى والسليمانية ووحدة اكسدة في صلاح الدين وتمويل محطات كهرباء محافظات الفرات الاوسط الى جانب تمويل مستشفيات تخصصية وفتح اعتمادات مستندية لتوريد المواد الاساسية الاولية ضمن المشاريع التجارية. وعن نظام الدفع والجباية قال المدير العام دأب المصرف على تقديم بطاقات الخصم ونشر شبكة من الصرافات في المحافظات وعددها الى الان (93) جهازا كما ونعمل ببطاقات التسويق بأجهزة الدفع الالكتروني في المحلات التجارية والفنادق. واختتم فيصل الهيمص بالقول ان المصرف ماض في مسيرة ادامة زخم التمويل المتعدد ويشكل حافزا لعملية التنمية لنصل بمصارفنا الى مصاف المصارف العالمية.