وكالة صدى للصحافة

انا أملك مجموعة محلات للأجهزة والمستلزمات الطبية في مدينة الموصل حدثت فاجعة قاعة الهيثم في قضاء الحمدانية اتصل بي عدد من الأطباء في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل يطلبون مني مستلزمات وأدوية خاصة بالحروق أجبتهم متى تحتاجونها اجاوبني الان لمستشفى الحروق بالحانب الايمن من الموصل حقيقتا لم أكن أعلم بالحادثة التي وقعت بالحمدانية مباشرتا دخلت على مواقع التواصل الاجتماعي وتفاجئتوا بالحدث وقمت مباشرتا بالاتصال بمدراء المكاتب والشركات التابعة لمجموعتنا، وطلبت منهم فتح المخازن وتحميل سياراتهم الشخصية وأضاف الجماس قلت لهم افرغو المخازن والمتوفر لدينا أرسلوه بسياراتنا الشخصية إذ لم يكن لدينا شاحنات بهذا الوقت المتأخر من الليل حيث ارسلنا المستلزمات الطبية َالعلاجات الى عدة مستشفيات منها الجمهوري وابن سينا والسلام والبتول ومستشفى الحمدانية، وبقينا تقريبا الى الساعة السابعة صباحا كنا نرسل مواد التعقيم ومراهم الحروق والشاش والفافات كذلك القطن وخيوط الجروح ومسكنات ومضادات حيوية وأجهزة مختبرية ومواد فحص بالمصيبة واخيرا قال نحن حميعا أبناء وطن واحد مهما كانت ديانته وقوميته إذ لدينا علاقات طيبة مع أصدقاءنا المسيحيين الذين نعتبرهم أهلنا واخواننا يجمعنا وطن واحد وأنا لست وحدي من ساهم بهذا العمل وان الكثير من زملائنا أصحاب مذاخر الأدوية قامو بالشيء نفسه